المرأة وتكريم الإسلام لها …. كتب فضيلة وكيل الوزارة مدير الإدارة المركزية لمعاهد الدقهلية : د/السيد الجنيدي نقلها لكم : الشيخ وليد عماشه

المرأة وتكريم الإسلام لها ….           كتب فضيلة وكيل الوزارة مدير الإدارة المركزية لمعاهد الدقهلية  : د/السيد الجنيدي نقلها لكم  : الشيخ وليد عماشه

يقول تعالى فى سورة الاسراء ۞ وَقَضَىٰ رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا ۚ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُل لَّهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا (23) وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24)

نهنئ أمهات مصر رمز العطاء ونبع الحنان باليوم العالمى للمرأة المحتفي به يوم الثامن من شهر مارس ، وكذلك نهنئهم باليوم العالمى للأم الموافق 21من شهر مارس كل عام .. كل عام وانتم أقرب إلى الله ، كل عام وانتن العطاء ، كل عام وانتن نبع الحنان . ولتحرص المرأة المسلمة أن تعيش لربها ودينها ففي ذلك سعادتها في الدارين . المرأة المصرية نصف المجتمع وهى ام النصف الآخر إذا هي المجتمع بالكامل . الشريعة الإسلامية قد أعطت للمرأة كل الحقوق التى أبهرت العالم وأعطائها كل حقوقها هو سبب نهوض العرب وقيام نهضتهم . المرأة لم تكرم في دين مثل الاسلام الذى ساوى بيها وبين الرجل في الحقوق الإنسانية والمدنية والمجتمعية والدينيه ..

ففي بعض المجتمعات كانت المرأة تحت تحكم الرجل يتصرف فيها كيف يشاء ، وفي حضارة حمورابي كانت المرأة مثل قطعان الماشية ، وفي حضارة الفرس جعلت المتعه بها مشاعا بين الرجال ، وفى حضارة الهنود بلغ بهم الطيش أن حياه المرأة تبقي من أجل الزوج فإذا مات الزوج حرقت معه . وفي الصين كانت المرأة ليس هناك مثلها من حيث الدونية والقيمة القليلة ، وإذا ما أختفت لم يسأل عليها أحد، في حضارة الأغريق كانت تعد المرأة مخلوقات منحطة ،والحضارة اليونانية كانت تعد المرأة مخلوقات منحطة تحتقر من اقرب الأقربين إليها ، وارسطو اعتبرها انسان ناقص . ثم جاء الإسلام ليصحح تلك المفاهيم وسما بالمرأه وجعلها في المكان الللائق بها وحفظ عليها كرامتها وشرفها .فكلا من الرجل والمرأة مقدم عند الله في الدنيا والآخرة بمقدار نجاحه في دورة وصدقة بما عاهد الله عليه وحسن تأديته لما هو مطلوب منه .فالكل سواء في الإنسانية وسواء في الميزان . قد أوصي الاسلام باكرام المرأة وأوصي بالوالد ولكن تفضيل المرأة مجمع عليه فجعل للأم ثلاث أرباع البر . البنون نعم والبنات حسانات والله يحاسب علي النعم ويجازى علي الحسنات ، والأنبياء آباء بنات وكان رسولنا الكريم صلي الله عليه وسلم يخفف من الصلاه رأفه بالأم إذا سمع بكاء صغيرها ، وكان صلي الله عليه وسلم يضع حفيدته حول عنقه في الصلاه فيضعها في السجود ثم يرفعها . المرأة لها دور بارز وذكرها التاريخ وخلد اسماء منها اول طبيبه في مصر القديمة ، ووصلت المرأة العرش مثل حتشبسوت وصلت لعرش مصر وحكمتها عشرون عاما وازدهرت البلاد في عهدها ،

شجرة الدر

وها هى شجرة الدر المتمتعه بقوه التحمل وأخفت خبر وفاه زوجها وانفردت بالسلطة . ودورها البارز في مواجهه الحمله الفرنسية جنبا إلى جنب مع الرجل .، وشاركت في الدفاع عن الإسكندرية ضد الاحتلال البريطانى ، وشاركت في ثورة 1919م مشاركه واسعة .وساندت الدين الاسلامى منذ بزوغ شمسه ودور أم المؤمنين السيدة خديجه ، ودور السيدة أسماء بنت أبى بكر ، ودور السيدة عائشة راوية أحاديث رسول الله صلي الله عليه وسلم . والسيدة أم سلمة وأفكار حربية في الغزوات . وفي الختام أتقدم بكى الشكر والتقدير لأمهاتنا اللائى لم يبخلن بجهد ولا حنان علي ابنائنا ولهم منا كل الى البر والعطف قال تعالى .. *وقضي ربك الا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا * *واخفض لهما جناح الذل من الرحمه وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا * صدق الله العظيم اللهم احفظ امهاتنا بحفظك الكريم وانا علي برهم ، والإحسان إليهم

حسن الجلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *