ترجمة الشيخ القارى:أحمد عبد المجيد عبد العال . . من كتابى ( جمهرة الأزهريين فى المنيا ) .. كتبه : أبو أسامة أحمد ابراهيم احمد الازهرى

ترجمة الشيخ القارى:أحمد عبد المجيد عبد العال . . من كتابى ( جمهرة الأزهريين فى المنيا ) .. كتبه : أبو أسامة أحمد ابراهيم احمد الازهرى
الشيخ القارئ أحمد بن عبد المجيد بن عبد العال بن محمد المالكى الأزهرى

الشيخ القارئ أحمد بن عبد المجيد بن عبد العال بن محمد المالكى الأزهرى .
ولد عام 1925م فى قرية القيس مركز بنى مزار المنيا .
بدأ حفظ القرآن الكريم منذ صغرة على يد والده , فقد كان والده شيخاً قارئاً حافظاً يقرأ بالقرأءات العشر الكبرى والصغرى , وكان صديقاً للشيخ عبد الحليم عثمان .
فحفظ على يديه إلى نصف القرآن , ولم يتم عليه فقد كان والده شديداً عليه , حتى ذات مره ضربه ضرباً شديداً فشج رأسه .
ثم إنتقل إلى صديق والده , العلامة الشيخ عبد الحليم عثمان , فتم عليه حفظ القرآن الكريم كاملاً وهو فى سن الثانية عشرة من عمره .
وكان يقرأ بقراءة, حمزة و , ونافع , والكسائى , بجانب قراءة حفص .
بدأ يقرأ فى المحافل الدينية والسهرات الرمضانية وهو فى سن الثانية عشر , ثم عين محفظاً فى كُتاب القرية عام 1955م , وفى عام 1966م تم بناء مسجد الحاج على خليفة القبلى , وجمعية تحفيظ القرأن الكريم , وتم تعيين الشيخ محفظاً بها بعد ضمها إلى الأزهر الشريف عام 1978 م , وكان ناظر المعهد آنذاك الشيخ : محمد محمود رمضان , وفى يوم إفتتاح المعهد وبحضور عدد من علماء الأزهر , أصَرَّ ناظر المعهد أن يقرأ الشيخ أحمد بعض الأيات , فقرأ من سورة البقرة .
كان الشيخ أحمد له باع كبير فى تحفيظ القرآن و تدريسه , له إهتمام بالغ بتلامذته , فذات يوم جاء موجه إلى المعهد , وكان الشيخ أحمد غائباً لمرض أصابه , فدخل الموجه إلى الفصل القائم على تحفيظه الشيخ أحمد , فسألهم من يحفظكم ؟ قالوا الشيخ أحمد عبد المجيد .فسئلهم فى المنهج فأجابوا وسئلهم عن الماضى فاجابوا . فوقف الموجه فى دهشة وسال عن محفظ هذا الفصل فأجابه الشيخ احمد فقال أين هو ؟ فقال الناظر إنه مريض , فأصَرًّ الموجه الذهاب إليه , وقال له جئتكَ زائراً لأنى علمت جهدك المبذول فى تحفيظ القرآن .
عمل الشيخ أحمد عامل إعانة فى مسجد أولاد كيوان (العرايا) , وكان خطيباً له , يحرص على إرتداء الزى الأزهرى , إلى أن تم ضم المسجد إلى وزارة الأوقاف عام 1993م .
كان يُجيد الإنشاد والتواشيح , وصحب الشيخ حسن موسى , والشيخ حسين موسى , وكانا قارئان حافظان متقنان .
وكان له ورد يومى يقرأ خمسة أجزاء , بجانب ورد فى الصلاة على سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم .
تتلمذ على يديه عدد كبير . وتوفى رحمه الله تعالى فى 27 /8 /2009م

حسن الجلاد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *