الحكايه في كلمتين .. مع خربشة قلم اسماعيل محمد
من الحاجات المرعبه فى حياتنا واللي بقت اسلوب حياه وشي عادي جدا بيحصل إنك تكون مزعَّل حد وعارف ومتأكد إنه متضايق منك وتقرر تتعامل معاه عادي كأن مفيش حاجة وتعمل نفسك عبيط لمجرد إنك خايف تواجه أو تعتذر أو حتي توصل لحل مناسب، ف تقرر إنك تتجاوز المشكلة دي لوحدك من غير ما تاخد رأي الطرف التاني وكان الطرف التاني ملهوش دور في الحكايه .. وتبدأ تتعامل بشكل طبيعي فَ تضايقه أكتر .. طبعا …بضايقه وبتضغط عليه كمان …لانه زعلان منك وعارف إنك عارف انه زعلان ومتاكد انك عارف السبب …وشايفك بتكبر دماغك وبتتعامل عادي …مستكبر تقول حقك عليه ….سامحني … وعايزه يكبر معاك ويتعامل عادي … وهو في حيره من امره لا عارف يزعلك ويعاملك وحش ولا عارف يقولك اجبر بخاطري انت عارف اني زعلان منك في جملة بسمعها كتير بتقول: ” الزعل بيكون علي قد المحبة ” .. ف لما بتقرر إنك تتجاهل زعل شخص بيعتبرك مهم جدًا في حياته دا بيضاعف زعله منك .. المواجهة والإعتذار وتقدير الطرف التاني أسباب كافية جدًا للتعبير عن رغبتك إن الشخص دا مهم جدا في حياتك الخلاصه امسكوا في الغالين وبلاش تيجوا عليهم وافتكروا ان الزعل بيبقي علي قد المحبه ولو مش فارق يبقي من الافضل نتفارق