الموت للخونة … بقلم : حمادة ابو العز
ده ممثل مصري اسمه عبد الغني قمر .. لم يذكر له التاريخ سوى انه كان خائنا لوطنه عارفين ليه ..
في عام 1956 واثناء العدوان الثلاثي علي مصر اتهم باشتراكه في حملة الهجوم علي مصر من خلال عمله في اذاعة تبث من قبرص قامت القوات البريطانية بانشاءها تسمى ( صوت مصر الحرة ).. وذلك بعد استقالة جميع المذيعين العرب من الاذاعات الناطقة بالعربية.. بسبب العدوان الغاشم للهجوم علي مصر وتدعو الشعب المصري للانقلاب.. ولكن لم يكن لها اي تاثير وظل الشعب المصري يقاوم العدوان .. وليس هذا فقط ولكن عقب معاهدة السلام سافر الي العراق وتم انشاء اذاعة ( مصر العروبة ) التي تبث برامجها من بغداد .. وترأسها عبد الغني قمر لتهاجم مصر والحكومة المصرية وتنتقد بسخرية شخص السادات وزوجته وتصرفات الحكومة المصرية .. ولكن لم يكن لها اي تأثير يذكر علي الشعب المصري.. و تم اغلاق الاذاعة بعد ذلك وجبن ان يعود لمصر وظل في العراق الي ان مات خارج الوطن عام 1981 .. وصفه شقيقه الأصغر الشاعر بهجت قمر .. براي قاسي وقال ( عاش خائنا ومات غريبا ) ..
ما اشبه اليوم بالبارحة فهذا مصير كل خائن لهث وراء الدولارات وباع وطنه .. عبد الغني قمر دخل التاريخ .. ولكن من باب النفايات القذرة واستقر في مزبلته.. هذه المزبلة التي لم تعد تتسع للخونة امثال معتز مطر ورفاقه الذين ساروا علي هذا الدرب الذي حتما يصل بهم لنفس النهاية .. عاشت مصر والموت للخونة ..