وسائل التواصل الاجتماعى مالها وما عليها بقلم : وليد عماشه مدرس العلوم الشرعية بمعهد فتيات بهوت الإعدادى الثانوى

وسائل التواصل الاجتماعى مالها وما عليها بقلم : وليد عماشه مدرس العلوم الشرعية بمعهد فتيات بهوت الإعدادى الثانوى
وليد-عماشة
وليد-عماشة

مما لا شك فيه أن وسائل التواصل الاجتماعى أصبحت ضرورة ملحة لدى الأفراد والمجتمعات لما لها من أهمية وضرورة فى حياتهم والتى تتمثل فيما يلى :- أولا : مجال التعليم :- لقد بات استخدام التكنولوجيا ووسائل التواصل الاجتماعى أهم عنصر من عناصر التعلم فعن طريق التواصل الاجتماعى يتم تبادل ونقل المعلومات ، وأداء الامتحانات ، ومتابعة الدروس التعليمية ، وكل ماهو جديد من أخبار خاصة بالتعلم . ثانيا : مجال الأخبار :- حيث نقلت وسائل التواصل الاجتماعى سرعة الوصول الى أخبار العالم نقلة نوعية ، حيث صار الحصول على الأخبار لا يستغرق وقتا ولا تكلفة ، حيث لم نعد بحاجة للجلوس أمام التلفاز وشراء الصحف والمجلات الورقية ، مما يحتاج للمزيد من الوقت والتكلفة. ثالثا : مجال المتعة والتسلية :- يمكن من خلال وسائل التواصل الاجتماعى أداء وقت الفراغ فى الترويح عن النفس من خلال الألعاب والاستماع إلى بعض ما يحبه الانسان ويهوى مشاهدته كمبارياة الكرة وغير ذلك. رابعا : مجال التواصل الاجتماعى : ويعد هذا المجال من أهم مجالاته وأكثرها استخداما وتميزا ، حيث يتيح للشخص التواصل مع أفراد العائلة والأصدقاء ببساطة ودون تكلفة تذكر. وعليه فإن للتواصل الاجتماعى أهمية ومكانة لدى جميع طبقات وفئات الشعوب حتى أصبح لا يمكن الاستغناء عنها ، وعلى الرغم من هذه الأهمية إلا أن لهذه المواقع الاجتماعية سلبيات خطيرة جدا على سلوك الإنسان وعقيدته وتتمثل فى : 1- حرية طرح الأفكار والتعبير عنها دون قيد أو شرط ، فلا مجال للحلال والحرام ، أنتج ذلك صفحات تدعو إلى الإباحية والإلحاد، ونشر الفاحشة والرذيلة فى المجتمع . 2- مضيعة للوقت بشكل كبير حيث يجلس الشباب أمام تلك المواقع بالساعات دون شعور بالملل أوبقيمة الوقت ، لما تملكه تلك المواقع من وسائل ترفيهية . 3- العزلة الاجتماعية حيث لم يعد يحتاج مدمنو تلك المواقع إلى التواصل الحقيقى مع الآخرين حتى فى نطاق الأسرة الواحدة ، نجد التواصل ما بينهم يتم عن طريق الشاشات الالكترونية ووسائل التواصل ، مما قد يؤدى إلى خلق جيل من الأطفال مصاب بالتوحد. 4- إقامة علاقات شخصية محرمة وهذا أمر أصبح فى غاية السهولة فعن طريق هذه المواقع يتم تبادل الحديث وإنشاء غرف خاصة بين الطرفين دون شعور أحد من أفراد الأسرة ، مما قد ينتج عنه ارتفاع نسب الطلاق ، وتفكيك الأسر ، وخلق جديد من أطفال الشوارع . وفى النهاية فالله أسأل أن يقى شبابنا مواطن الفتن ماظهر منها وما بطن . حمى الله مصر ……. جيشا ….وشعبا….وأزهرا.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *