《لماذا يشعر البعض بإختلاف البعض على الفيسبوك》… بقلم : محمد عبدالرازق

《لماذا يشعر البعض بإختلاف البعض على الفيسبوك》… بقلم :  محمد عبدالرازق
محمد عبدالرازق

نعم لماذا يشعر البعض منا ان بعض الناس تختلف على وسائل التواصل الاجتماعي عن شخصيتها الحقيقية. يشعر البعض بإختلاف في الأخلاق والسلوك في الحدة واللين في الثقافة والاعتقاد والاراء ووجهات النظر وفي الايدولجيات ونسبة التدين والالتزام …. والكثير والكثير من الصفات والملامح وهذا الاختلاف بالطبع قد يكون ايجابيا او سلبيا … في وجهة نظري المتواضعة والتي ارغب ان اشاركها وإياكم.ان البعض يشعر بهذا الاحساس يحدث لعدة اسباب :-■ وسائل التواصل الاجتماعي منبر اعلامي واي منبر اعلامي الانسان يخاطب الجميع ولذلك لابد للشخص ان يخاطب الجميع لان من يتابعه يعلم بعمومية الخطاب والا يستحس ان الكلام موجهه له فهو احد متلقي هذا المادة المنشورة في هذا المنبر الإعلامي الاجتماعي العام ولذلك تحدث مشكلة نتاج العمومية والخصوصية الواردة في ذلك الامر لا محاله.■ البعض يوجهه كلامه لشخص او مجموعة فقط ولا يكون كلامه عام للجميع ولذلك يستحس البعض ان هناك اختلاف او تغيير في الأمر .■ البعض يسقط الحديث والمنشور على حدث خاص بينهما او حاله خاصة بصاحب المنشور وقد يكون المقصد عام من صاحب المنشور وينتج من جراء ذلك ازدواجية العمومية والخصوصية بين المفهوم والمقصود تؤدي إلى فجوة كبيرة يستحسها كلا الطرفين.■ البعض لا يراعي ثقافة متلقي المعلومة او وجهة النظر الخاصة به حتى يتفهموا وجهة نظره في لقاء افتراضي بدون ملامح معبرة وتفاعل مباشر وبعيدا عن لغة الجسد body language التي يكون لها دور كبير في الفهم والتفاعل بين الناس.■ البعض يكون ناقلا او ناسخا للمحتوى الذي ينشره ولم يذكر انه منقول او CPD ويكون بعض القراء من الأصدقاء يعلم ذلك جيدا او يشعر ان هذا الكلام اكبر ومختلف عن عقل وفكر وتفكير وثقافة وقريحة وتوجهات ناشر المنشور .■ البعض لم يرى ناشر المنشور من فترة طويلة وقد يكون لم يجلس معه مرة او مرتين في حياته او لم يتحدث كلاهما وجها لوجه من فترة كبيرة والافكار والتوجهات والاراء والثقافة تتغير مع مرور الزمن والبعض مازال يرى الشخص بوضعه وفكره واسلوبه القديم .■ البعض لم يتقابل ولم يرى ناشر المنشور وعلاقاتهم كلها افتراضية على وسائل التواصل الاجتماعي . ولم يكتمل لكلاهما الفهم الكلي لطبيعة وحقيقة كلاهما.■ البعض ايضا تغير كثيرا في السلوك والعلم والثقافة والخبرة و…و…و… مع مرور الزمن وقد يكون المتلقي مازال يعتقد ان النسخة القديمة من الأصدقاء والأشخاص مازالت كما هي على سابق عهدها لم تتغير .■ البعض يعتقد ان كل ما ينشره الأشخاص لابد لهم ان يطبقونه على أنفسهم اولا قبل نشره وهذا لن يحدث ابدا هل كل من ينصح فالواقع يعمل بما يقوله ، هل كل امام على المنبر يطبق وينفذ ما يقوله للناس في الواقع او الحقيقة حتى يطلب البعض من ناشري منشورات التواصل تطبيق ما يقولونه عن أنفسهم في واقعهم. ■ البعض يشعر بإختلاف بين ذنوب الواقع والحقيقة وذنوب التواصل الاجتماعي فالبعض عندما يسرق منشورا او مقالا او حقوق ملكية يعتقد ان تلك ليست سرقة ، البعض يعتقد ان الكذب والمبالغة على الفيسبوك لا تعتبر كذبا للاسف الشديد والكثير والكثير لا مجال لسردها الان … ■ البعض منا قد يكون بداخله كره او حقد او حسد او غيرة من الشخص الناشر للمنشور ف بدون ان ان يشعر كل شي يقوله الناشر لن يقتنع به ويرى وجهة النظر المخالفة له والادهى والأمر لا يترك بدا ولا وسعا من تبني وجهة النظر المخالفة مهما كانت ويبحث ليعضض وجهة نظره واختلافه … حتى يصدق نفسه … ويرضي شيطانه … وذلك قد يحدث دون أن نشعر بذلك … اللهم أصلح احوالنا ونق نفوسنا جميعا يا أكرم الأكرمين .. ■ البعض ايضا من الأشخاص قد يبدع في الكتابة ويكون مختلف كليا عن الواقع الفعلي له (الفرق بين انتاج الشخص التحريري والشفوي ) حيث ان المنبر الإعلامي هذا يمكن الشخص من ان يدون ويكتب ويركز وحده بدون مؤثرات فعلية فينتج ابداعا وهو في حالته الخاصة مع نفسه.■ الإيمان او عدمه والاعتقاد او عدمه بنظريات ومسلمات قد تختلف او تتفق بين عالمي الواقع والافتراضي مثل تعدد وجهات النظر .. وتعدد الاراء .. لا احد يمتلك الحق او الحقيقة .. محدوديه النظر للامور بين الخصوصية والعمومية … والكثير من النظريات والاعتقادات.تلك وجهة نظر خاصة نفعنا الله واياكم وافر التحية والتقدير والاحترام لكم جميعا .

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *