رفقاً بالشباب …بقلم / جمعة عبداللطيف

رفقاً بالشباب …بقلم / جمعة عبداللطيف

فى ظل الأوضاع االاقتصادية التى أشبه بمعاناة للشباب تجد الكثير من الآباء والأمهات على العكس يبالغون فى المهور وما يتبعها من حفلات ومتطلبات الزواج .أى عقل وأى عرف الذى يحارب شريعة الله فى أرضه ؟ أين يذهب هؤلاء الشباب إذا أغلقت فى وجوههم كل الأبواب ؟ نحن جميعاً إذا لم يكن لدينا موقفاً داعماً لهؤلاء الشباب فإننا نساهم بشكل أو بآخر فى انحراف الشباب ونشر الرذيلة مع أن الأجدر بنا هو العكس .كيف نتمسك بالعادات والتقاليد والعرف بدون منطق أو رؤية للواقع وما يدور وما يجري !؟الأمر يحتاج إلى مبادرة حقيقية يقودها الحكماء والعقلاء من كل العائلات فى كل البلدان يشارك فيها الجميع للتخفيف عن كاهل الشباب وإزالة المعوقات التى تجعل الشباب يعزفون عن فكرة الزواج بوضع بنود معينة أشبه بالاتفاق وهذا أمر تم تنفيذه فى بلدان كثيرة ونجحت الفكرة فلماذا لا يكون التعميم ؟كل الشرائع تدعو للاتجاه الأفضل الأخلاق والقيم فهما سر السعادة لأى بداية جديدة وما عدا ذلك مجرد كماليات تصلح الحياة بدونها ؛ فهل نعطى الأمور قدرها أم نصر على دوامة لا تنتهى وغباء ليس له مثيل ؟

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *