بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي ، وفعل الخيرات رحيل( فضيلة الشيخ / محمد زكي الدين محمد ابوالقاسم الحجازي ) … بقلم : عمرمحمد الامين آل عمر

بعد حياة حافلة  بالعطاء العلمي ، وفعل الخيرات رحيل( فضيلة الشيخ / محمد زكي الدين محمد ابوالقاسم الحجازي ) …         بقلم : عمرمحمد الامين آل عمر
فضيلة الشيخ / محمد زكي الدين محمد ابوالقاسم الحجازي

في مثل هذا التاربخ من العام الماضي ( ١٥/ ١/ ٢٠٢٠ ) ودع العالم الإسلامي ، وودعنا – إلى جوار ربه – العالم الفقيه ، صاحب الموسوعات المتنوعة في الدراسات الأسلامية .. ( فضيلة الشيخ / محمد زكي الدين محمد ابوالقاسم الحجازي ) رحمه الله رحمة واسعة وأسكنه جنات الفردوس الاعلي ، وجعل روحه في عليين ، ونور قبره إلى يوم الدين . وكانت حياة شيخنا الراحل العلامة الشيخ محمد زكي الدين محمد أبو القاسم ، الذي انتقل إلى رحمة ربه صباح يوم الأربعاء الموافق ١٥ يناير ٢٠٢٠ م بعد حياة حافلة بالعطاء العلمي ، وفعل الخيرات ، منذ أكثر من ستين عاما .

وقد كانت ولادته عام ١٩٣٢م في حجازة بمركز قوص محافظة قنا .

فقد كان الشيخ رحمه الله مرجعا لكثير من الفتاوى ، وخاصة علم الفرائض ، وإسهاماته الفعالة في إصلاح ذات البين بين العائلات المتخاصمة والمتطاحنة في صعيد مصر . فقد كان شيخنا مصلحا اجتماعيا مرموقا .وصدق سيدنا الرسول الكريم عندما قال : ” إن الله لا يقبض العلم انتزاعا ينتزعه من العباد ، ولكن يقبض العلم بقبض العلماء ، حتى إذا لم يبق عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فأفتوا بغير علم فضلوا وأضلوا ” . * بدأ شيخنا حياته العامرة بالعلم والصلاح خطيبا وإمام مسجد ، ثم رقي في وظائف الأوقاف حتى أصبح مدير الأوقاف بالبحر الأحمر ، كما أسند إليه الإشراف على المعاهد الأزهرية عند إنشائها بالمحافظة .

سافر شيخنا إلى كثير من الدول العربية والإسلامية والأوربية يدعو إلى الله على بصيرة من أمره ؛ فقد زار السودان و ليبيا والسعودية والكويت وأمريكا وألمانيا ، وشارك فى الهيئات الفقهية واللجان العلمية في ليبيا والكويت ،

كان لشيخنا لقاء ثقافي يتجدد في المركز الإسلامي بمديرية الأوقاف أوائل الثمانيات من القرن الماضي ، يتناول فيه القضايا الثقافية والدينية التي تثار في المحافظة . سافر شيخنا إلى كثير من الدول العربية والإسلامية والأوربية يدعو إلى الله على بصيرة من أمره ؛ فقد زار السودان و ليبيا والسعودية والكويت وأمريكا وألمانيا ، وشارك فى الهيئات الفقهية واللجان العلمية في ليبيا والكويت ، كما أسهم بكثير من المقالات الهادفة في الصحف والمجلات العلمية والدينية .

تم اختياره مستشارا للإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب

* تم اختياره مستشارا للإمام الأكبر الشيخ الدكتور أحمد الطيب ، وكان له دور فعال في تقريب وجهات النظر بين المتنازعين في مسجد النور بالعباسية أثناء ثورة ٢٥ يناير عام ٢٠١١ م للشيخ عشرات الكتب منها : ” الإسلام والفطرة ” ،”المسئولية في الإسلام ” وتحقيق وترقيم وفهرسة صحيح البخاري “وجامع البيان لما اتفق عليه الشيخان ” وإخراجه مصحف التهجد بأحجامه المتنوعة .

كما أسهم بكثير من المقالات الهادفة في الصحف والمجلات العلمية والدينية . *

وغير ذلك من الكتب والمصنفات الدينية . وكأن الشيخ قد شعر بدنو أجله فراح ينعي نفسه . يقول : قرب الرحيل إلى ديار الآخرة فاجعل إلهي خير عمري آخرةواختمه فضلا خير ما أسعد به وشهادة التوحيد قبل الغرغرة واجعل بطيبة مبعثي من مرقدي تندى رفاتي من ثراها الطاهرة رحم الله طيب الذكر فضيلة الشيخ العلامة / محمد زكي الدين أبو القاسم وأسكنه جنات الفردوس الاعلي مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا امين يارب العالمين وصل اللهم علي سيدنا محمد وعلي اله وصحبه وسلم اجمعين( ملحوظه : اغلب مانشر في هذا المقال مع تصرف بسيط منقول مماسطره علي صفحته استاذنا الفاضل الخلوق الاستاذ/ ابراهيم خطاب اطال الله في عمره ومتعه الله بوافر الصحه والعافيه والعمر المديد وعظم الله اجره)

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *