تحت عنوان الزكاة والنفقات وأثرها فى تحقيق التوازن بين الناس كانت خطبة الجمعة اليوم للدكتور / حسن خليل مدير عام التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية

تحت عنوان الزكاة والنفقات وأثرها فى تحقيق التوازن بين الناس كانت خطبة الجمعة اليوم للدكتور / حسن خليل مدير عام التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية

تقرير / وليد عماشه مدرس بمعهد بهوت الإعدادى الثانوى

الدكتور / حسن خليل مدير عام التعليم بقطاع المعاهد الأزهرية

وجاء فيها / إنَّ علاجَ مَرْضَى كورونا، وتوفير الدواء والأجهزة الطبية اللازمة لعلاجهم، ومساعدة المضارين من الظروف الاقتصادية التى تفرضها الجوائح، من أولى أولويات الزكاة فى هذه الأيام، كما يجوز تعجيل الزكاة، وتقديم موعد إخراجها لصالح الفقراء، والتوسعة على الناس والمحتاجين، ولا سيما فى أوقات الشدائد والجوائح والأزمات وشِدّة احتياج الناس. كان شيخُ الإسلام الإمامُ الليثُ بن سعد (٩٤_ ١٧٥)هجرية( رحمهُ الله تعالى ورضي عنه الفقيه المحدّث إمام أهل مصر في زمانه، وصاحب أحد المذاهب الإسلامية المندثرة). يتاجر في العسل، فكان يُطعمُ النَّاس في الشتاء الهرائس بعسل النَّحل وسمن البقر لإدخال الدّفء عليهم، وفي الصيف سويق اللوز في السُكَّر…. وذات يوم رَسَت سفينةٌ له محملة بالعسل . وكان العسل معبّأ في براميل. فأتتْ له سيدةٌ عجوزٌ تحمل وعاءً صغيرًا وقالت له : أريد منك أن تملأ هذا الوعاءَ عسلًا لي.. فرفض.. وذهبتْ السيدةُ لحالها ثم أمر الليثُ مُساعدَه أن يعرف عنوان تلك السيدة ويأخذ لها برميلًا كاملًا من العسل!! فاستعجب الرجلُ وقال له:- لقد طلبت المراةُ كميّةً صغيرةً فرفضتَ… وها أنت الآن تعطيها برميلًا كاملًا!!!!. فردّ عليه الليثُ بن سعد ، يا فتى إنها تطلبُ على قدرِها وأنا أُعطيها على قَدري. ما هذا الجمال! ! لو علم المتصدّق حقّ العلم وتصوّر أن صدقته تقع في ( يد الله ) قبل يد الفقير ، لكانت لذّة المُعْطِي أكبرَ من لذّة الآخذ. نسأل الله تعالى تمام القبول.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *