مثنى وثلاث ورباع … بقلم : جمعة عبداللطيف
.أحياناً.. نسمع عن زواج رجل للمرة الثانية أو الثالثة أو الرابعة ما بين قبول ورفض.فالذى يؤيد يحتج بأنه لا عيب ولا حرام ؛ وأن هذا الفعل يخفف من وقوع المحرمات ويحارب شبح العنوسة التى انتشرت بشكل مخيف .أما من يرفض فهو يحتج بأن تعدد الزوجات ليس على إطلاقه بل مشروط بمرض الزوجة أو وفاتها أو أنها لا تنجب ‘ وعدا ذلك فيه عدم صيانة للعشرة وبطر وإفتراء من الرجل الذي يقوم بهذا الفعل الشنيع من وجهة نظر هذا الرأى .أما عن رأيي ..فأنا أرى أن الزواج لمرة أخرى مشروع ‘ والقول بتحريمه جريمة ومخالف للشرع ؛ ولكن الأفضل أن لا يكون على إطلاقه ‘ بل أنه شرع ليعالج خللا ؛ ويلزمه القدرة على التعدد .