الجراجات وتكدس السيارات … بقلم : المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد

الجراجات وتكدس السيارات … بقلم : المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد
بهاء الدين ابو شقة
بهاء الدين ابو شقة

من الظواهر السلبية البشعة فى الشوارع تكدس السيارات فى الشوارع بشكل بشع، لعدم وجود الجراجات الكافية، فى ظل تحويل عدد كبير منها إلى كافيهات أو مقاهى أو أنه فى الأصل يتم بناء عمارة شاهقة ولا يوجد بها جراج. هذه الظاهرة السلبية باتت كارثة حقيقية يجب أن تزول فى أسرع وقت فى ظل بناء مصر الحديثة، فكل ظاهرة سلبية تعد عقبة حقيقية فى بناء مصر الجديدة، ولابد من القضاء على كل الظواهر السلبية فى أسرع وقت.إذا كان كثير من العمارات دون جراجات فلابد على المحافظين ورؤساء الأحياء ألا يستخرجوا رخص مبانٍ جديدة دون جراجات. فهذه مهمة المحافظين ورؤساء المدن والأحياء، عليهم تفعيل القانون وتطبيقه بشكل مؤكد، حتى لا نرى هذه الفوضى العارمة فى تكديس الشوارع بالسيارات وتوجد عمارات شاهقة ولا يوجد بها جراج فهل هذا يقبله المنطق أو العقل.لم يعد هناك وقت فى ظل هذه المرحلة الحالية التى نحياها أن نبكى على اللبن المسكوب وننسى الماضى، إنما المهم هو ضبط حركة المدن والأحياء ومنع المخالفات التى تحدث جهاراً نهاراً، وأهمية التزام الأحياء في الإشراف المستمر على المبانى وإقامة الجراجات.. وهناك اقتراح مهم فى ظل كارثة تكدس السيارات وهو لماذا لا تقوم الحكومة ممثلة فى المدن وعواصم المحافظات بشراء الأراضى الفضاء وإقامة جراج متعدد الطوابق على كل قطعة أرض، لحل أزمة التكدس. ففى كل حى أو مدينة نجد قطعة أرض فضاء فلماذا لا يتم استغلالها فى بناء جراج متعدد الطوابق، وساعتها لن نجد تكدساً للسيارات فى الشوارع. هذا الاقتراح نتركه لصاحب القرار لاتخاذ اللازم فى هذا الشأن.فى ظل بناء مصر الجديدة العصرية الحديثة لابد من إعادة النظر فى كل الظواهر السلبية التى تهدد الدولة الديمقراطية، وعفا الله عما مضى على مدار عدة عقود زمنية من ارتكاب للظاهرة السلبية الخاصة بتكدس السيارات. المهم هو الجديد وتفعيل القانون بشأن عمليات البناء، فلابد أن يكون لكل مبنى جراج، والدولة المصرية حالياً حريصة كل الحرص على القضاء على كل الظواهر السلبية، من أجل بناء الدولة العصرية.وللحديث بقية.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *