نهاية كورونا …بقلم : جمعة عبداللطيف
كورونا هو مرض العصر الذى أرعب الجميع لأنه قاتل ومعد فى نفس الوقت .
كورونا مرض يصيب أعضاء الإنسان التى أصابها التلوث السمعى والبصرى والأهم الأخلاقى .
نحن نعيش فى كم هائل من فساد الذمم والضمائر وليس هذا من قبيل المبالغة ولكنها الحقيقة .
تغلبت علينا شهواتنا ومطامعنا وأكل بعضنا حقوق غيره بدون حياء أو خجل . للأسف ليست القضية فى شخص بعينه ولكن الأمر تحول إلى وباء أخلاقى ومن ثم أصابنا من حيث لا ندرى هذا الكابوس الذى أصاب الكثيرين وتحول إلى واقع أليم” كورونا ” .
كورونا لن يختفى من حياتنا إلا إذا عاد الانسان إلى رشده وإلى طبيعته التى خلقه الله عليها من جمال الخلق وحب الآخرين ؛ بدون ذلك سنظل جميعاً نعانى الأوبئة والأمراض والكوارث .
لن يصلح حال دنيانا بدون إصلاح أنفسنا والرجوع إلى خالقنا سبحانه وتعالى التواب الرحيم العظيم .