مصر أولا … بقلم : جمعة عبداللطيف

…أصبح فى طبعنا كشعب إبداء الرأى المخالف قد يكون عن قناعة وقد يكون من باب خالف تعرف .أقرب مثال تعرضنا له من وقت قريب فيروس كورونا .. حينما أغلقت الدولة المدارس العام الماضى نتيجة ظهور بعض حالات بالمدارس وقررت التقييم عن طريق الأبحاث ظهرت حركة لا معترضة الطالب المميز سيتساوى بالطالب الكفء المجتهد النشيط ..تمام . هذا العام تم كثير من الإجراءات الإحترازية لمنع انتشار المرض مع استمرار الدراسة عادت حركة لا مرة أخرى للظهور ..بيضحوا بالمعلمين والتلاميذ وأهم شىء عندهم الاقتصاد و…..و……بصراحة أكاد أشك أن أغلبنا مرضى نفسيين ..لا يعجبنا ولا الصيام فى رجب .عدت أرجح أن يكون هذا بسبب بقايا الخلايا النائمة المنتشرة على الأطراف وفى الداخل ولم يوجد صوت ضمير حي يخلص الوطن من هؤلاء المعارضون للنظام فى كل الحالات سواء أصاب أم أخطأ لا يحلو لهم سوى تركيا وأردوغان .نقول لكل هؤلاء الناقمون على الوطن مازالت العجلة تدور وسيكشف الله يوما كل مستور .أقول لكل هؤلاء مصر تعيش وقتا عصيبا بل ربما الوطن العربى كله نحتاج إلى التكاتف ووأد الخلافات والصراعات وإلا تكونوا أنتم والعدو فى خندق واحد ..اتقوا الله فى الوطن إن كنتم تعقلون ..باب التوبة يناديكم عودوا إلى رشدكم .لا نريد تطبيلا “نفاقا” ولا نريد شقاقا ..نريد وطنا متآلفا متحابا كى ننتصر ..ننتقد ثم نتفق لا تستورد أفكارا تهدم ونداوى فيما بيننا ما يظهر من سلبيات وهذا أمر طبيعى نفتح المجال للنقد ثم نقارب بين وجهات النظر حتى نصل إلى أفضل الأفكار والحلول .