أصبح التوتر فى مكان العمل مشكلة شائعة تؤثر على الصحة العقلية والإنتاجية، نظرًا للضغوط المستمرة بطبيعتها فمن السهل أن تشعر بالإرهاق والتوتر، لكن هناك طرق عملية لإدارة التوتر والعناية بشكل أفضل بصحتنا العقلية في العمل، وفقًا لتقرير موقع “تايمز أوف إنديا”.
نصائح لتقليل التوتر وتحسين صحتك العقلية في مكان عملك..
تقنية التنفس العميق
عندما تشعر بالتوتر قد تواجه مشكلة في التنفس وقد يصبح سريعًا عن المعدل الطبيعى، لذلك فإن تخصيص لحظة للتركيز على أنفاسك يمكن أن يساعد في إعادة ضبط عقلك، جرب تمارين التنفس العميق، مثل التنفس الحجابي أو طريقة 4-7-8، والتي يمكن أن تساعد في تهدئة جهازك العصبي والتقليل من مشاعر التوتر والقلق، حتى أن خمس دقائق فقط من التنفس العميق يمكن أن تساعد فى خفض مستويات التوتر لديك وإضفاء الوضوح على أفكارك.
خذ فترات راحة قليلة خلال اليوم
معظمنا يجد نفسه يعمل بشكل متواصل طوال اليوم، وخاصة إذا كنت مشغولاً، ومع ذلك، فإن هذا قد يزيد من إجهادك ويسبب لك الإرهاق، ويمكن السيطرة على ذلك من خلال أخذ فترات راحة قصيرة خلال اليوم، سواء قمت بالمشى في مكان العمل أو التمدد، حيث يساعدك ذلك على تجديد عقلك، وتعمل فترات الراحة على تقليل التعب العقلي وتحسين التركيز وتعزيز الإنتاجية، ما يسمح لك بالعودة إلى مهامك بطاقة أكبر.
تحديد الأولويات وتنظيم المهام
القيام بالعديد من المهام في وقت واحد قد يجعلك تشعر بالفوضى، لذلك قم بتحديد أولويات مهامك حسب الأهمية والمواعيد النهائية، وقسمها إلى خطوات أصغر يمكن إدارتها، ويمكنك استخدام أدوات إدارة المهام مثل قوائم المهام أو التطبيقات أو التقويمات للبقاء منظمًا، فعندما يتم تقسيم المهام إلى خطوات قابلة للتنفيذ، تبدو أقل صعوبة، ومن غير المرجح أن تشعر بالتوتر.
بناء علاقات إيجابية مع الزملاء
إن وجود جو عمل داعم قد يقلل من مستويات التوتر لديك بشكل كبير، خذ الوقت الكافي لتطوير علاقات حقيقية مع زملائك في العمل، إن وجود زملاء فى العمل للتحدث معهم أو التعاون معهم أو حتى مشاركة النكات والضحك يمكن أن يرفع من معنوياتك ويجعل يوم عملك أكثر متعة، فالعلاقات الإيجابية تخلق شعورًا بالانتماء، مما يخفف بدوره من التوتر.
قم ببعض النشاط البدنى
إن ممارسة التمارين الرياضية وسيلة ممتازة لتقليل التوتر وتحسين الصحة العقلية، فالتمارين البدنية، سواء كانت تمرينًا في الصباح، أو نزهة في وقت الغداء، أو تمرينًا بسيطًا على مكتبك، تؤدي إلى إنتاج الإندورفين، أو هرمونات “الشعور بالسعادة”، كما أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام تقلل من القلق والحزن، وتعزز الطاقة، وتعزز الصفاء الذهني.
قم ببعض التأمل
يمكن أن يكون التأمل فعالاً للغاية في إدارة التوتر، إن قضاء 10 إلى 15 دقيقة فقط يوميًا في التأمل يمكن أن يساعد في تنقية ذهنك وتحسين التركيز وتخفيف القلق والتوتر