أدان حزب الحرية المصري، تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، التي أدلى بها لإحدى القنوات الإعلامية الأمريكية، والتي تتضمن ادعاءات وتضليلا متعمدا ومرفوضا يتنافى مع الجهود التي بذلتها ولا زالت تبذلها مصر منذ بدء العدوان على غزة، مؤكدا أن هذه المحاولات لن تؤثر في موقفنا ولن نقبلها خاصة في ظل الحرب الممنهجة من الشائعات على مصر منذ إندلاع الأزمة.
وأضاف النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، أن الحزب يتفق مع بيان وزارة الخارجية المصرية بأن تلك التصريحات تستهدف التغطية وتشتيت الانتباه عن الانتهاكات الصارخة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين، وانتهاج مبدأ الإبادة الجماعية وقتل الأطفال والشيوخ والنساء وتدمير المنشآت الحيوية والبنية التحتية الفلسطينية، وفرض الحصار والتجويع كسلاح ضد المدنيين، من أجل الضغط عليهم وتهجيرهم.
وتابع مهنى، أن جميع القوى السياسية تقف خلف الرئيس السيسي وتدعمه في موقفه الرافض للتهجير القسري للفلسطينيين في اي من الدول العربية، خاصة وأن الشعب الفلسطيني يتمسك بأرضه وبوجوده بها ونحن جميعا معه ندعمه في حقوقه التاريخية بعودة الارض وحل الدولتين وإعلان دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية، مشيرا إلى أن الشعب المصرى أيضا يعلم تماما ما تقدمة القيادة السياسية للقضية الفلسطينية، ويدعم كل خطوة او تحرك او دعم لحماية الشعب الفلسطيني والأراضى الفلسطينية.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يحاول أن يمحي الجرائم التي ارتكبها في حق شعب أعزل، بمجموعة من الأقاويل والأكاذيب أمام الرآي العام، ويظن أنه بهذه الأكاذيب من الممكن أن يضغط على مصر ولكن القيادة السياسية المصرية منتبهة وواعية لكل كبيرة وصغيرة ولن تقبل أي مساس بالثوابت المصرية الداعمة للقضية الفلسطينية.