اسماعيل الأنصاري.. يكتب / الامه العربيه على عرش سيادة العالم….اقراؤ التاريخ

اسماعيل الأنصاري.. يكتب / الامه العربيه على عرش سيادة العالم….اقراؤ التاريخ

بقلم / الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

الامه العربيه بخصائصها وصفاتها وما تميزت وانفردت بيه دون جميع الامم والشعوب استحقت ان تمتلك زمام قيادة العالم ومقاليد أموره …رغم انف المتامرين وحقد الحاقدين …

ان الشعوب العربيه تمتلك قدرا كبيرا من الذكاء والفطنه والقيم والاخلاق والمبادئ والكرم والضيافة والنصره لمن تحالفوا معهم والدفاع عنه كانه واحدا منهم ، وامتلكوا الفصاحه والمنطق والفهم وكثير من المواهب والقدرات الخاصه كالدهاء والحنكه وحسن التدبير وإدارة المحن مما جعلهم امه ذات طابع خاص متفرد عن باقى الشعوب والامم وانها مؤهله لقيادة العالم حتى يوم القيامه ولكنها كانت تحتاج الى ضوابط انسانيه واحكام ربانيه وقوانين الهيه امتلكتها بقيادة النبى المعلم المربى والقدوه الحسنه استاذ الانسانيه وهادى البشريه للاسلام سيد الخلق وحبيب الحق نبينا العربى الامين الصادق محمد صلى الله عليه وسلم نبى الرحمه .

فشهد العالم بتعاليم النبى وقيادة الاسلام من العرب انجازات ومعجزات لايصدقها عقل او يدركها فهم غيروا بها واقع البشريه المظلم فعلى مدى ٣٠ عاما فقط بدات بعد الهجره من مكه للمدينه اسس النبى للعرب اول دوله لهم فى المدنيه المنوره مركز قيادة العالم ….
فانطلقوا منها بقوة الايمان وهم قله قليله شرقا وغربا وفى وقت واحد يواجهون عتاد الطغاه ويهدمون حصونهم وقلاعهم ويقتلعون عروشهم التى اذاقت البشريه الظلم والاستبداد ومارست عليهم الذل القهر ازالوا من على وجه الارض اقوى امبراطورتين عظيمتين عرفهمها التاريخ إمبراطورية الروم  وامبراطورية الفرس ، فلم يواجهوهما الواحده تلو الاخرى بل الاثنين معا ليبدأ عصر جديد لا عبودية فيه للبشر على البشر ، عصر تعيش فيه البشريه فى نور الحريه والعدل وينجلى عنها ظلمات الشرك والكفر وتمنح الامم والشعوب ما حرموا منه من عدل وكرامه…. لانه من صفات العرب انه لا حياه بدون عزة نفس …. وانه من تعاليم الاسلام انه لا حياه بدون مساواه بين الناس جميعا …فاستحق العرب المسلمون لن يحكمون العالم  بمظلة المساواه بين الجميع وانه لا فضل لعربى على اعجمى ولا لابيض على اسود ولا تكبر وغطرسه لصاحب نفوذ وسلطان ومال على فقير او ظلم قوى لضعيف….فامتلكوا بقوانين المساواه سيادة العالم ومقاليد أمورها فحكموا الارض وما عليها على مدار الف عام … اى بشر هؤلاء ومن اى معدن خلقوا وباى طريقه صنعوا …انهم أمة العرب أمة النبى المختار أمة سيد الخلق الذى رفعت راية الانسانيه للبشريه معلنه للجميع …. بانه لاظلم بعد اليوم ….وان قوة الامه العربيه تكمن فى …واعتصموا بحبل الله جميعا ولاتفرقوا ….وانهم كانوا عونا لغيرهم من الشعوب والامم ضد الظلم والطغيان فلم يكونوا لبدا غزاه او مستعمرين …وان دوام قوتهم وبقائهم فوق عرش سيادة حكم الكون هو انهم يريدون للبشريه السعاده … ونقول للعرب حتى تعودوا لامجادكم كما بداتم عليكم ان تصطفوا وتتحدوا وانتبهوا  لما يحاك لكم من صراعات فتن ومؤمرات … فانتم الاعلون ….فلا تنازعوا فتفشلوا فتذهب ريحكم …. اى قوتكم التى تديرون بها حكم العالم … فهى حقكم حتى يرث الله الارض ومن عليها ….وهذا فضل الله عليكم يؤتيه من يشاء من الامم والشعوب …وانه لا غالب الا الله … رغم كيد ومكر الكافرون من شياطين الانس والجن… وان كان مكرهم لتزول منه الجبال …. لولا فضل الله عليكم فهو من ابقاكم فوق عروش الدنيا نجوم تسطع واقمار تنير  …اقرؤا التاريخ وعلموه لابنائكم بان الامه العربيه امتلكت بضوابط الإسلام وتعاليم النبى المختار وبالايمان بالله سيادة العالم … …كما بدأتم تعودون …

وبعد مرور ١١١ يوم مازال صمود غزه الاسطورى وانتصاراتها المذهله يسحق اعداء الانسانيه المتامرين والخونه المتحالفين وان قيادات العالم  تبكى فى الغرف المغلقه  على عجزها وضياع سلطانها وهيمنتها على يد قله قليله مؤمنه ….كما بدأتم تعودون ….وابشر الجميع بانه سوف يحكم العرب العالم من جديد … لو تعلمون قريب ..

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *