الربان وسام مسعد هركي.. يكتب : الأمن و الأمان.. كلمة كبيرة ميحسهاش غير اللي فقدها

الربان وسام مسعد هركي.. يكتب : الأمن و الأمان.. كلمة كبيرة ميحسهاش غير اللي فقدها

يحسها إخواتنا السودانين و السوريين و العراقيين و اليمنيين و الليبين اللي سابوا بلادهم، بحثًا عن الأمن و الأمان و لما دوروا ملقوش إلا مصر اللي عيشين فيها زينا و أكيد في غيرهم راحوا لدول اخري ….

و للعلم مصر فيها ٨٪؜ من النازحين علي مستوي العالم و لسه السنين القادمة هنشوف اكتر …..

و عشان نفتكر شوف كام مرة كانت التخطيطات إنهم يجرٌوا مصر في حرب عشان يضيعوا أهم عنصر بالحياة اللي هو الأمن و الأمان.

١- شمالاً قبل ترسيم الحدود اللي طلع أيامها جزء حلو من الشعب المغيب يهلل و يقول “ده السيسي عايز يرسم الحدود البحرية عشان يبيع مياهنا الإقليمية” و مع تحركات الدولة المدروسة تم وضع تركيا في قدرها و من غير الدخول في حرب و بعدها تم اكتشاف أنهار من حقول الغاز اللي حققت الإكتفاء الذاتي و بنصدر و الا كان زمنا عندنا مشكلة طاقة.

٢-غرباً في ليبيا أيام الخط الأحمر اللي تم رسمه تاني للأتراك و تابعيهم و ما زال لليوم اللي بيفكر يلعب في أي أمر غير المتفق عليه، صقورنا بتروح تنفذ من غير كلام و من غير الدخول في حرب و لا نسينا التدريبات الحية لكل أفرع القوات المسلحة و الطفرة اللي حصلت في قواتنا المسلحه، اللي لولاها كان زمان تركيا قاعدة علي حدودنا الغربية بأقل تقدير و بتنقب في مياهنا الإقليمية زي ما بيحصل في دول أخرى محيطة…

٣- جنوباً ، تم تقسيم السودان و نهب ثرواتها امامنا جميعاً و ده اكيد بيهدد امننا القومي و برضوا نسورنا بتنفذ مهام في صمت لتعديل الدفعه ان لزم ، بالاضافة لسد الخراب اللي كل الدول العظمي و الأعداء و الحبايب واقفين معاهم عشان المصالح الزراعية و المائية عشان الكل فاهم و عارف إن ما هو قادم هي حرب غذاء
و اي دولة مش هتكون محققة إكتفاء ذاتي من الزراعة و الصناعة وووو هتدمر ، عشان كده في المقابل الدولة أنهت سريعاً تبطين معظم الترع و تم إستصلاح و زيادة الرقع الزراعية للوصول للإكتفاء الذاتي قريباً بالاضافة للمشروع العالمي للدكتور فاروق الباز و عمل محطات تحلية و ما زلنا صامدين و غير متأثرين بأي شيء لليوم و بدون الدخول في حرب.

٤- شرقاً الكيان الصهيوني اللي كان نفسه يدفع بالفلسطينيين للحدود ثم ضغطهم جميعاً داخل سيناء، عشان ينفذوا المخطط الخاص بالمنطقة دي و شغال لعب عن بعد في كل حدودنا الأخرى مع ذلك مدخلناش معاهم في حرب.

اللعبة لعبة نهب ثروات و طاقة من دولنا و تدمير عقيدة و الاسرة و الاخلاق و شوف كل بلد تم تدميرها بالفتنة و الحروب الأهلية حصل فيها أيه و تابع الغليان اللي بيحصل في اوروبا..

بإختصار عدم دخولنا في حروب بالإضافة الي تحييد تركيا و قطر و دحر الاخوان في معظم الدول المسانده لهم و اللي كانوا بيصرفوا علي خراب مصر و المصريين و كل ما يتم تنفيذه من مشاريع اقتصادية لها جانب امني، أمر يحسب لكل القيادة السياسية و الحربية و الأمنية.

هي مصر أم الدنيا من شوية.

الحمد و الشكر لله إن بلدنا عايشين فيها بآمان براحتنا و بنشتغل و بنخرج و بنتكلم في سياسة و بنهاجم و بنسقف و نقول رأينا بكل حرية و في نفس الوقت عندنا دولة و مؤسسات عليها ضغط و حصار إقتصادي عالمي و علي كل حدودنا مشاكل أمنية يتم السيطرة عليها و فوق كل ده صحف و قنوات و مذيعين و ميديا كله شغال علي إشعال الغضب الشعبي و الفتنة و الكرة للمسؤلين و البلد لتدميها من الداخل.

و للي فاكر و بيرمي شماعة سوء الحالة الاقتصادية علي الرئيس و المسؤلين، حضراتكم ناسيين حال البلد كان عامل ازاي ايام ٢٠١١، ٢٠١٢، ٢٠١٣ ثورات و لجان شعبية و خطف بشر و سرقة عربيات و دمار في سكة حديد و طرق و موانيء و أحنا عيشين ازاي دلوقتي حتي مع وجود فساد و الضغط الاقتصادي العالمي اللي مأثر علي كل دول العالم.

هيطلع البعض يقولوا إحنا تعبانين و مش عارفين نعيش زي الاول و خايفين من بكرة و الفساد الإداري .

هقولك الصبر ثم الصبر ثم الصبر البلد يا دوب بدأت تشد حيلها في الشغل بجد، معظم اللي فات كان جزء كبير فيه تحضيرات إن البلد تتجهز من بنية تحتية و زراعية و صناعية و إدارية و حربية و الإستثمارات شغالة و بتزيد كل يوم .
كل المشاكل اللي موجودة من منتفعين و نظام سابق متغلغل في مفاصل البلد.

علي يقين ان القيادة السياسية هتعمل قريباً علي تنظيف البلد من الفسده و الفساد و المنتفعين و متدعي الوطنية المتغلغلين في البلد و خصوصاً بالمحليات.

المقصود إن العالم كله متبهدل إقتصادياً مش أنت بس،

صحيح إحنا معظمنا تعبان اقتصادياً أكتر عشان إحنا دولة نامية لكن ده طبيعي لأننا كنا رايحين في داهية و ربنا سترها معانا.

و روح قارن بلدنا بالدول النامية التانية عايشين ازاي.

ربنا يرحم كل شهدائنا اللي رحلوا من دنيانا عشان نقدر نعيش حياتنا براحتنا و نشعر في أمن و آمان و معانا أخواتنا من الدول الشقيقة..

الشكر كله لله عز وجل اللي حفظ بلدنا في وسط دول فقدت الأمن و الأمان.

شكراً للرئيس و لكل الأجهزه و كل المؤسسات اللي تعبوا و ضحوا و حافظو و حمو البلد و إحنا فيها.

شكراً للمواطن المصري الوطني الصابر و الواعي بالمخططات اللي شغاله علي بلدنا.

حفظ الله مصر بلدنا بلد الأمن و الأمان.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *