فؤاد بدراوي ينذر عبد السند يمامة قانوناً: ساترشح لرئاسة الجمهورية ويجب اجتماع الهيئة العليا لإعلان خوض الانتخابات ودعوة الهيئة الوفدية لاختيار مرشح الوفد
أرسل فؤاد بدراوي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، والمرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنذاراً على يد محضر، للدكتور عبدالسند يمامة رئيس حزب الوفد، يخطره فيه بأنه يرغب في خوض انتخابات رئاسة الجمهورية القادمة، وطالبه بسرعة دعوة الهيئة العليا للحزب للانعقاد خلال ١٥ يوما، ثم دعوة الهيئة الوفدية(الجمعية العمومية) للاجتماع لاختيار مرشح الحزب لانتخابات رئاسة الجمهورية .
وقال فؤاد بدراوي في الإنذار رقم ٢٠٠٠٢٩ بتاريخ ٢٦-٦-٢٠٢٣ أن المادة ١٩ مكرر من لائحة النظام الداخلي لحزب الوفد المصري تنص على أنه « إذا قررت الهيئة العليا خوض انتخابات رئاسة الجمهورية تدعى الهيئة الوفدية (الجمعية العمومية) لانتخاب مرشح الحزب من بين أكثر من مرشح يتقدمون من بين أعضاء الهيئة العليا وذلك بالاقتراع السري».
كان فؤاد بدراوي قد أصدر بياناً منذ يومين أكد خلاله أن رئيس الحزب يمنع مؤسسات الحزب من الانعقاد، ويمتنع عن دعوة الهيئة العليا للانعقاد لإعلان قرارها بخوض انتخابات رئاسة الجمهورية، وهو مايخالف لائحة النظام الأساسي، بالإضافة إلى أن رئيس الحزب أعلن من طرف واحد أنه مرشح الحزب الوحيد رغم إعلان فؤاد بدراوي ترشحه، مما يجب معه استدعاء الهيئة الوفدية للاختيار عن طريق الاقتراع السري ،طبقاً لنص المادة ١٩ مكرر من اللائحة الداخلية.
وأكد فؤاد بدراوي خلال بيانه أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة .
جدير بالذكر قال الدكتور عبدالسند يمامة، رئيس حزب الوفد، إن الانتخابات الرئاسية المقبلة تهم بلدًا بأكمله وليس جزءًا صغيرًا، وتهم الجميع.
وأضاف «يمامة»: «تحدثت مع رئيسي الوفد السابقين الدكتور السيد البدوي والدكتور محمود أباظة وأخبرتهما برغبتي في الدخول للانتخابات، وعرضت على السيد عمرو موسى أنه إذا كان لديه الرغبة في النزول للانتخابات سوف أعلن انسحابي لصالحه ولكنه رفض وأكد عدم رغبته في النزول لانتخابات الرئاسة».
وأكد «يمامة» أن قرار ترشحه أًصبح نهائيًّا منذ موافقة وتوقيع 52 عضوًا بالهيئة العليا على اختياره لخوض الانتخابات الرئاسية، وأن هذا الاختيار لم يطلبه وإنما جاء بناء على رغبتهم، ولم يتقدم أحد منذ ذلك الوقت لإعلان رغبته قبل هذه التوقيعات أو بعدها رغم مرور 15 يومًا على هذه التوقيعات، و«أن من يصدر بيانًا اليوم ويقول إن لديه رغبة في الترشح فإنه بيان لا يؤخذ به والأمر انتهى منذ موافقة الهيئة العليا على أغلبيتها الكاسحة على ترشحي».
وأشار «يمامة» إلى أن «حزب الوفد على المحك، فالمعركة الانتخابية لها حسابات ودائمًا تؤخذ على محمل الجد، وكل الاحتمالات واردة والنتيجة ليست محسومة، ونبذل الجهد في العمل وهي فرصة في انتخابات حقيقية، ولن ينجح المرشح الرئاسي من الوفد بأعضاء الهيئة الوفدية، ولكننا نحتاج إلى معظم المصريين والغالبية منهم وفديون، ونريد من الجميع أن يتكاتف لأن هناك مجموعة تريد زعزعة الاستقرار ولكن المصريين بهم روح وفدية، وهي مسألة وطن ولن أتربح من الانتخابات، وكل التبرع الذي سيأتي ما يتبقى منه سيذهب إلى الوفد ولن أورث أبنائي إلا مما أعمل