جامعة “تومسك” تمنح دبلومة TPU لـ”علماء الذرة” المصريين

جامعة “تومسك” تمنح دبلومة TPU لـ”علماء الذرة” المصريين

كتب إبراهيم أحمد 

تعد هذه هي النسخة الرابعة من برنامج “محطات الطاقة النووية: التصميم والتشغيل والهندسة”، لخريجي البرنامج الـ 19 في جامعة تومسك للفنون التطبيقية والجامعة المصرية الروسية، وقد منحت الدبلومات إلى 19 طالبًا. حصل اثنان منهم على مرتبة الشرف.

استغرقت مدة الدراسة 5 سنوات ونصف السنة: 3 منها كانت للتدريب النظري العام (العلوم الطبيعية) ثم سنتين ونصف السنة في تومسك المغطاة بالثلوج الباردة؛ حيث كانت هناك تخصصات تتناسب مع المناخ: الفيزياء الأساسية وعلم الحركة؛ حسابات نيوترونية فيزيائية، مبادئ تصميم وتشغيل وهندسة محطات الطاقة النووية. 

وكانت لغة التدريس هي اللغة الإنجليزية، مما خلق حوافز إضافية للباحثين الناطقين باللغة العربية. وقد أتقنوا جميع التخصصات كما اجتازوا اختبار التأهيل النهائي في كلية هندسة الطاقة. وتسلم مهندسو الطاقة النووية من مصر شهادات من جامعة تومسك بوليتكنيك، وبهذه المناسبة أقيم حفل رسمي في المركز الثقافي الدولي بجامعة تومسك للفنون التطبيقية. 

وقد حضر الاحتفال مدير المكتب الثقافي بسفارة جمهورية مصر العربية في روسيا الاتحادية، د.محمد السرجاني الذي عبر عن سعادته قائلا: أود أن أشكر جامعة تومسك بوليتكنيك ومعلميها على العمل الرائع والجهود التي بذلوها لضمان أن يصبح الطلاب محترفين حقيقيين في مثل هذا المجال الصعب كالطاقة النووية، وأن يكتسبوا المعرفة والخبرة التي ستتيح لهم العمل من أجل مصلحة الوطن.

كما شارك في الاحتفال كل من نائب رئيس الجامعة للشئون التعليمية ميخائيل سولوفيوف، فاليري كارزين مدير مكتب مشروع تطوير التعليم والتعاون الدولي لشركة Rosatom State Corporation، أيضا ممثلو شركات كل من JSC Atomstroyexport، JSC Rusatom Service ، Petrojet ، شركة حسن علام القابضة، شركة بتروجيت، مركز التحديث الصناعي في مصر، الجامعة المصرية الروسية، المعهد المشترك للأبحاث النووية.

وقال المهندس سامي خميس أحد الخريجين بحماس شديد: رغم البرودة القارسة بمنطقة سيبيريا خلال دراستنا فى جامعة تومسك للعلوم التطبيقية، فقد تمكننا من التكيف مع هذه الظروف الصعبة ودراسة أصعب التخصصات ألا وهى محطات الطاقة النووية، وخلال هذه التجربة تعلمنا الكثير من البرامج والمواد الدراسية التى تمكننا من العمل على تشغيل المحطة النووية بشكل كافٍ تحت إشراف الكثير من المدرسين والعلماء المتخصصين فى الطاقة النووية. وسيكون على قمة أولوياتي العمل فى محطة الضبعة النووية وتسخير كل ما تعلمته من أجل نهضة مصرنا الحبيبة.

كما أضاف الخريج المهندس محمد خلف أنه وقع اختيارنا على قسم محطات الطاقة النووية فور علمنا أن مصر سوف تقوم ببناء محطة طاقة نووية بالاتفاق مع شركة روس أتم الروسية، حتى نسخر كل ما تعلمناه لخدمة مصرنا الغالية، ولا ننسى أيضا أن الطاقة النووية هي مستقبل الطاقة النظيفة، لذلك فإن استخدامنا للطاقة النووية سيقلل من انبعاث ثاني أكسيد الكربون.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *