محمود ريان.. يكتب / التعدد ورسالة إلى الزوجات

محمود ريان.. يكتب / التعدد ورسالة إلى الزوجات

المرأة التي مات عنها زوجها من حقها تعيش في كنف وظل راجل يحميها من الفتنة وينفق عليها وعلى اولادها ويكون لها بيت مثل نساء كتير

المرأة التي طلقت بسبب زوج فاشل لم يتقي الله فيها وذاقت معه مر الايام وحاولت معه بكل الطرق لتصلحه من حقها يكون لها بيت وزوج..
كان ممكن جدا تكوني مكانها وتشوفي كمية التخلف والجهل بتاع المجتمع اللي بيتعامل معها كانها جربه ولا بلاء وأولهم النساء الي ذيها بتخاف منها اه ما هي مطلقه ممكن تخطف سبع البرمبه اللي مفيش منه رجاله

تنمر غريب وتعامل اغرب من النساء المتزوجات مع الأرملة والمطلقة بسبب خوف النساء منهن ولا أدري لماذا
بينما هذا الزوج الذي تخاف عليه منهم غارق في العلاقات المحرمة وقفشاه اكتر من مرة وهو بيتكلم مع النساء بس عادي ده حرام مش بيضر انما الحلال الطيب لا احبوش

والاخت التي تقدم سنها بسبب دراسه او عمل او اي ظرف ممكن جدا هي نفسها تكون من الفضليات مش عايزه اي زواج وخلاص عشان كده تاخرت في الاختيار لانه بإختصار مفيش دلوقتي شباب يشجع علي الزواج كلهم عيال تعبانه لا يرقي إلى مثل هذه الملكة الا من رحم ربي طبعا
اخت محترمة وملتزمة ومتدينه وفيها كل الصفات الكويس غير انها تقدم سنها بقا عندها 28 و30 ولا 35
دي بقا خلاص يعني ملهاش حق في راجل محترم متدين ولا لازم تاخد الأحول والأعرج واللي مطلق مرتين واللي سايب ولاده وطافش ولا المريض النفسي اللي سنه عدا الأربعين ولسه مش راضي يتجوز ولا ولا ……..الخ

الاخت دي يعني ملهاش حق تعيش مثلك في بيت ومع راجل
انت مفكره ان زوجك ده ورث ولا ملكية خاصة لحضرتك وقال ايه ملتزمة ومتدينه وسبحان الله من الاخوات من تعرف وجع اختها ولا تبادر حتي في تزويجها
انتم فاكرين الدين نقاب وخمار واخوات ودروس ‘وبس فاكرين الدين بالشكل
قلبك ده رفض شرع الله لانه بإختصار قلب مريض وفيه جاهلية وميعرفش عن العلم شيء ولا عن الحب شيء
انا عندي كلام كتير للنساء التي تمنع زوجها من التعدد ولكن حسبي ان انصح الاخوات
ان من يتقدم لها متزوج على خلق وعلى دين توافق ولا تشغل بالها بغيرها
العمر بيعدي بيك والله جل وعلا هو من شرع التعدد عشانك وعشان غيرك فلا تفرطي في شرع الله ولا تخافي من مجتمع جاهل وفاشل

اما عن الرجال فتزوجوا وعددوا على بركة الله فهذا حقكم

التعددشرعالله

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *