محمود ريان… يكتب : زوجه واحده لا تكفى

محمود ريان… يكتب : زوجه واحده لا تكفى

يقول النبى ﷺ ؛
أفضلُ نساء أهل الجنه خديجة بِنتُ خُويلد وفاطمةُ بِنتُ مُحمد
ومريمَ بِنتُ عِمران
وآسيةَ بِنتُ مُزاحم إمرأة ِفرعون .إلى أصحاب الزوجة الواحدة:

قال الصاحب ابن عباد ( أدركت أصحاب التراجم يقولون : مات فلان وكانت تحته فلانة وفلانة يذكرون زوجاته.. وعندما يذكرون من له زوجة واحدة يقولون مات فلان وترك فوقه فلانة)
وقال ابن سينا : ( إن الرجل إذا كانت له زوجةٌ واحدة ابتلي في جسده ونفسه وأدركه الهرم وهو في عنفوانه ، وشكى من داء العظام في الظهر والرقبة والمفاصل ، وكثُر يأسه ، وقلّت حيلته ، وذهبت بشاشته ، وصار كثير التذمُّر والشكوى )
وقال القاضي أبو مسعود ( من كانت له زوجة واحدة لا يصلح للقضاء ولا الفصل بين الناس )

وقال أبو حيان التوحيدي: ( أدركت قوما لا يُجلسون بينهم من كانت له زوجة واحدة يحسبونهم من صغار الناس )
وقال ابن خلدون ( تبصّرت في الأمم الهالكة فوجدتهم اعتادوا أن تكون لهم زوجة واحدة )

وقال العابد ابن ميسار ( لا تستقيم عبادة الرجل إذا كانت له خليلة واحدة ( أي زوجة واحدة)

وقيل للمأمون بن هارون الرشيد : إن بالبصرة أقواماً الرجلُ منهم ما له إلا زوجة واحدة قال : ما هم برجال، أما الرجال فهنّ زوجاتُهم ، يخالفون الفطرة والسنة )
وقيل لابن يونس المُزني : لمَ اليهود والنصارى تركوا التعدد ( أي لهم زوجة واحدة )؟
قال : أولئك أقوام قد ضربت عليهم الذِلّة والمسْكنة وباءُوا بغضبٍ من الله .
وقيل لأبي معروف الكرْخي : ما الحكمُ في قومٍ زعموا الزهد فلا يتزوجون إلا واحدة قال : لاشيءَ أولئك مجانين فمهما بلغوا من الزهد لم يبلغوا مِعشار أبي بكر وعمر وعثمان وعلي.
وسئل ابن فياض عن رجالٍ لهم زوجةٌ واحدة فقال أولئك أمواتٌ يأكلون ويشربون ويتنفسون.
ولما ولِي ابن إسحاق النيسابوري الكرْك منعَ العطايا عن من كانت له زوجة واحدة قالوا له: ولمَ فعلت كذا قال : تلك أموالُ الله لا نعطيها السفهاء.
وقال ابن عطاءِ الله عن أقوام لهم زوجة واحدة : من لم يسرْ على سنة الأكابر ( يقصد الرسول وصحبه) عددْناه من الأصاغر .
ولما ذهب تقي الدين المُزني فقيهاً إلى سمرْقند قالوا له إن هؤلاء قومٌ الرجلُ فيهم له زوجة واحدة قال: أولئك مسلمون..!؟ (شك في دينهم ) فوعظهم واسترشدهم فما مرّ هلالٌ إلا وعقد لثلاثة آلاف منهم حتى صارت ما بكر أو ثيب إلا تزوجت.
قال الإمام الحصري : عندما ذكر الله الزواج ذكر مثْنى وثُلاثَ ورُباع، ولم يبدأ بواحدة ، وترك الواحدة في الأخير لأنها من منقوصاتِ كمالِ الرجالِ وهو الخوف.
قال تعالى : “.. فانكِحُوا ما طابَ لكم من النِّساء مثْنَى وثُلاثَ ورُبَاع فإنْ خِفْتُمْ ألَّا تعْدِلُوا فوَاحِدةً أوْ ما ملَكَت أيْمَانُكم ذلك أدْنى ألّا تعُولوا..”
عدِّدُوا يرحمُكمُ الله..

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *