أرشيف التصنيف: الدين والحياة

جزارة ابو عجوة تحارب الغلاء وتضرب رقم قياسي بسعر اللحمة البلدي ب٢٥٠ جنيه بزفتي

«معاً لمحاربة الغلاء.. كيلو لحم جموسي بلدي طازج ٢٥٠ جنيه»، اللافتة التى يعلقها أمام محل الجزارة الخاص به فى مدينة زفتي ، جعلته مثار جدل بين أهالى المنطقة، ففى الوقت الذى يبيع فيه جزارو زفتي كيلو اللحم بأسعار تتراوح بين ٣٠٠ ،٣٥٠جنيهاً،

قرّر ،مغاوري ابو عجوة أن يبيعها بأسعار أقل، رفقاً بالمواطنين البسطاء ومحدودى الدخل، الذين عزفوا عن شراء اللحوم بسبب أسعارها المرتفعة

ليس هذا هو الموقف الوحيد له الذى يُعلن فيه اولاد ابو عجوة انحيازهم للمواطن، فأيام الرئيس الراحل محمد أنور السادات، ارتفعت أسعار اللحوم بشكل كبير، فقرّر «اولاد ابو عجوة » أن يغلقوا محل الجزارة شهراً كاملاً، حتى تعود الأسعار إلى طبيعتها، وهو الموقف الذى ما زال يفخر به حتى الآن: «زمان كانت الدنيا حلوة ورخيصة قوى، وأنا باحب السادات وزمنه، علشان كده لما الأسعار ارتفعت تم غلق المحل ورفضت أشتغل».

يضع «هنا مغاوري ابو عجوة » مصلحة المواطن نُصب عينيه، ويعيب على بعض التجار والجزارين رفع الأسعار بما يُضعف قدرة المواطن على الشراء: «لو الناس لاقت الحاجة غالية عليها قوى مش هتشتريها، يبقى أنا بدل ما أقلل هامش الربح علشان الناس تشترى أنا كده قطعته خالص، الناس تعبانة فى المعيشة، وآخر حاجة بتفكر فيها اللحمة».
إقبال الزبائن على محله لانخفاض أسعاره، يقابله هو برسائل طمأنينة، حيث يحكى لزبائنه عن جودة اللحم العالية: «أصل فيه ناس بتسألنى رخيصة ليه؟، لكن اللى بيشترى من عندى مرة، بييجى يشترى تانى على طول ويقول لى حلوة قوى وبيبقى مبسوط». وحتى بعد خفض الأسعار، يؤكد «مغاوري » أن البعض ما زال غير قادر على الشراء: «الدنيا صعبة مع الناس، مصاريف بيت، مواصلات، رمضان، عيد، مدارس وغيره».

رئيس مجلس إدارة التحرير اليوم ينعي أحمد فؤاد

عزاء واجب [بسم الله الرحمن الرحيم}وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون صدق الله العظيم ينعي محمود ريان عن عائلته ال ريان وعن أسرة التحرير اليوم الاخباري يتقدم ريان بخالص العزاء والمواساة إلى آل عفين بالخلوه والشيخ مسعود في وفاة النائب السابق المغفور له بإذن الله تعالى (المرحوم احمد فؤاد ابوعلي )سألين المولي عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ومغفرته وأن يغسله بالماء والثلج والبرد وأن يتقبله مع النبيين والصديقين والصالحين والشهداء وحسن أولئك رفيقا للفقيد الرحمه والمغفره وللاهل الصبر والسلوان و نشاطركم الاحزان

د. أسماء الهرش.. تكتب | تجديد الخطاب الديني بين مؤيد ومُعارض

على الرغم من دعوة فخامة الرئيس لقضية تجديد الخطاب الديني إلا أنه حتى الآن لم تتخذ الجهات المعنية خطوة جادة نحو تجديد الخطاب الديني وأرى أنه لكي تنجح هذه الدعوة لابد من تحديد مفهوم دقيق وواضح وصريح لقضية تجديد الخطاب الديني وألا يطلق الأمر لتأويلات بعيدة كل البعد عن دعوة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ومن الممكن أن نعرف تجديد الخطاب الديني بأنه” تجديد في شكل الخطاب الديني وأسلوبه دون المساس بثوابت الدين فهو ليس تغيير في الدين كما يظن البعض أو كما يروج له البعض في القنوات المعادية” ونعني بهذا التعريف؛ أي إدخال وسائل حديثة في الدعوة وخاصة في ظل التحول الرقمي والتطور التكنولوجي أصبحت الدعوة بشكلها التقليدي غير ملائمة في الوقت الحالي ونعني به أيضا إدخال موضوعات جديدة في الدعوة تهم المجتمع بالفعل.
كما أنه إذا تم التجديد بشكله الصحيح فسنجد انعكاسا لذلك التجديد على مشكلات يعاني منها المجتمع أشد معاناة مثل قضية الطلاق التي أشار إليها فخامة الرئيس في خطابه وتم أخذها في منحنى الطلاق الشفهي والمكتوب وكان لازما على الأزهر أن يتطرق لأسباب الطلاق ويعالجها معالجة دينية وعلمية قائمة على نسب انتشار هذه الظاهرة وأسبابها وغيرها من الظواهر الأخرى بناء على إحصائيات الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء فأين دور الأزهر الشريف في معالجة مشكلات الشباب من إدمان وحالات انتحار ومشكلات تهدد استقرار الأسرة المصرية؟! وفخامة الرئيس يتطرق في خطاباته إلى بعض المشكلات لأن المؤسسات المعنية لا تقوم بدورها على أكمل وجه إلا إذا كان الأمر بدعوة من فخامته وهذا غير مقبول في الفترات القادمة في ظل الجمهورية الجديدة التي نسعى إليها فأين خطة الأزهر للتصدي لمثل هذه المشكلات التي نعاني منها؟! لذا نرجو من الأزهر الشريف أن يقوم بدوره في التحدث مع الشباب في الأندية والمدارس وتوعيتهم من الإدمان والانتحار وبعض الممارسات الخاطئة والبعيدة كل البعد عن مجتمعنا وأن يطلق مبادرات للتصدي لمثل هذه المشكلات هذا هو التجديد الذي نرجوه في الإسلام لأن الدعوة لا تقتصر على المنابر والمساجد فقط.
كما أن من أهم المعوقات في طريق تجديد الخطاب الديني هو؛ حديث بعض الشخصيات في الإعلام عن قضية الخطاب الديني حيث كان ذلك سببا في عدم استجابة الناس لقضية تجديد الخطاب الديني مثل الإعلامي إبراهيم عيسى وإساءته للشيخ الشعراوي ورفضه لرحلة الإسراء والمعراج فإذا دعا لتجديد الخطاب الديني فسيروج له الكثير من جراء دعوته بأنه حرب ضد الدين الإسلامي لذا؛ لابد من تحديد من سوف يتحدث في قضية تجديد الخطاب الديني وأن يتسم المتحدث بمبدأ الوسطية وعدم التعصب لرأي بعينه والقبول من قبل الغالبية العظمى كما أنه هناك تقصير شديد من الأزهر في الرد على بعض الفتاوى الخاطئة والتصريحات الغريبة من بعض الشيوخ المحسوبين على الأزهر الشريف وأنه لابد من وجود منبر إعلامي قوي للأزهر الشريف يرد على كل التصريحات التي تتنافى مع وسطية الدين الإسلامي وسماحته.

بحضور كوكبة من قيادات أزهر وأوقاف طهطا..توزيع جوائز مسابقة المرحوم طلعت أبو شامه للقرآن الكريم والابداع


تغطية فاتن رشوان

اقيمت اليوم إحتفالية كبيرة بنادي المعلمين بطهطا وذلك لتوزيع جوائز مسابقة المرحوم طلعت أبو شامه للقرآن الكريم والابداع
وذلك بحضور بعض قيادات أزهر وأوقاف طهطا
ومنهم فضيلة الشيخ أيمن أسعد الشنتلي عميد معهد مجمع محمود عنبر النموذجي
وفضيلة الشيخ محمد كنعر مفتش بالاوقاف
وفضيلة الشيخ محمد محمود عبداللطيف مفتش بالاوقاف
وفضيلة الشيخ أحمد شراط مدير ادارة شؤون القرآن الكريم بمنطقة سوهاج الأزهرية
والأستاذ هيثم خلف مدير عام التوجيه الفني بمنطقة سوهاج الأزهرية
والأستاذ كريم ابو شامه المسؤول عن المسابقة
هذا وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم تلاها بعض التواشيح الدينية ثم كلمة للاستاذ كريم ابو شامه تلاها كلمة لفضيلة الشيخ محمد كنعر ثم كلمة للشيخ أحمد شراط وأخيرا كلمة لفضيلة الشيخ محمد محمود عبداللطيف
ثم تم توزيع الجوائز وسط حفاوة وسعادة من السادة الحضور
جديل بالذكر أن طلاب وطالبات معهد النموذجي كان لهم نصيب الأسد من جوائز هذة المسابقة وقد أعربوا عن شكرهم لعميد المعهد فضيلة الشيخ أيمن أسعد الشنتلي وذلك لدعمهم وتشجيعهم على الفوز بجوائز هذه المسابقة

اليوم .. الأزهر يقيم احتفالية كبرى بمناسبة مرور 1083 عاما على تأسيس الجامع الأزهر

كتب:صفوت حمدى

يقيم الأزهر الشريف احتفالية كبرى بمناسبة مرور 1083 عامًا هجريًّا على تأسيس الجامع الأزهر، والتى توافق السابع من شهر رمضان المعظم من كل عام، اليوم الأربعاء، بحضور فضيلة أ.د محمد الضوينى، وكيل الأزهر، وكوكبة من كبار علماء وقيادات الأزهر الشريف، وسيتم بدء الأنشطة والفعاليات في تمام الساعة العاشرة .

ويشتمل برنامج الحفل على كلمة لفضيلة أ. د. محمد الضويني، وكيل الأزهر، وكلمة للدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف على الرواق الأزهري، وكلمة للدكتور سلامة داوود، رئيس جامعة الأزهر، وكلمة للدكتور عباس شومان، عضو مجمع البحوث الإسلامية، كما يتضمن فقرات إنشاد ديني لطلاب الأزهر الموهوبين، وللطلاب الوافدين، فضلا عن إنشاد ديني لمواهب مكتب الأزهر لدعم الابتكار، كما يتضمن نشاطا للخط العربي .

وكان المجلس الأعلى للأزهر قد قرر في مايو 2018 برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، اعتبار مناسبة افتتاح الجامع الأزهر في السابع من رمضان عام 361هـ يومًا سنويًّا للاحتفال بذكرى تأسيس الجامع الأزهر .

ويواصل الجامع الأزهر خطته العلمية والدعوية لشهر رمضان بتوجيهات ورعاية فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وتتضمن : ” 260 مقرأة – 52 ملتقى بعد الظهر- 26 ملتقى بعد العصر – صلاة التراويح بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث الإسلامية 20 ركعة يوميا بالقراءات العشر – 30 درسًا مع التراويح – صلاة التهجد بالجامع الأزهر ومسجد مدينة البعوث في العشر الأواخر – تنظيم 6 احتفالات متعلقة بمناسبات الشهر الكريم – 4000 وجبة إفطار يوميًّا للطلاب الوافدين ” .

مسابقة قرآنية تحت رعاية الأزهر فكرة وتنفيذ الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم


كتبت فاتن رشوان

مسابقة الأزهر للقرآن الكريم هي مسابقة قرآنية سنوية برعاية فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، تشرف عليها الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية، ويشارك فيها طلاب المعاهد الأزهرية، وطلاب مكاتب التحفيظ الخاضعة لإشراف الأزهر، وطلاب الرواق الأزهري، حيث وصل عدد المتقدمين للمسابقة هذا العام ١٨٠ ألف متسابق وتأتي هذه المسابقة في إطار ترسيخ الدور الحضاري للأزهر الشريف في المحافظة على الريادة المصرية في حفظ القرآن الكريم ورعاية أهله.
المسابقة بها أربع مستويات
المستوى الاول حفظ القرآن الكريم كاملا مع الاتقان وحسن الأداء
المستوى الثاني حفظ القرآن الكريم كاملا
المستوى الثالث حفظ عشرين جزءا
المستوى الرابع حفظ عشرة أجزاء
تتم المسابقة على ثلاث مراحل
المرحلة الأولية
ويتم فيها تصعيد من حصل على ٨٠ بالمائة
ثم المرحلة المؤهلة ويفوز فيها كل من حصل غلى ٩٠ بالمائة.
المرحلة النهائية وهي لاختيار العشر الأوائل على مستوى الجمهورية
جوائز مسابقة شيخ الأزهر في حفظ القرآن الكريم
أن العشرة الفائزين في المستوى الأول، توزع مكافآتهم كالتالي:
1- الأول 100,000
2- الثاني 95,000
3- الثالث 90,000
4- الرابع 85,000
5- الخامس 80,000
6- السادس 75,000
7- السابع 70,000
8- الثامن 65,000
9- التاسع 60,000
10- العاشر 55,000
يمنح محفظ المكتب عن كل طالب تابع له فائز في هذا المستوى ١٠٠٠٠.
بينما تكون مكافآت الفائزون في المستوى الثاني كالتالي:
1- الأول 70,000
2- الثاني 68,000
3- الثالث 66,000
4- الرابع 64,000
5- الخامس 62,000
6- السادس 60,000
7- السابع 58,000
8- الثامن 56,000
9- التاسع 54,000
10- العاشر 52,000
ملاحظة: يمنح محفظ المكتب عن كل طالب تابع له فائز في هذا المستوى 8.000.
بينما تكون مكافآت الفائزون في المستوى الثالث على مستوى الجمهورية كالآتي:
1- الأول 50,000
2- الثاني 48,000
3- الثالث 46,000
4- الرابع 44,000
5- الخامس 42,000
6- السادس 40,000
7- السابع 38,000
8- الثامن 36,000
9- التاسع 34,000
10- العاشر 32,000
عل أن يمنح محفظ المكتب عن كل طالب تابع له فائز في هذا المستوى 6000
فيما تكون مكافآت المستوى الرابع كالتالي:
1- الأول 40,000
2- الثاني 38,000
3- الثالث 36,000
4- الرابع 34,000
5- الخامس 32,000
6- السادس 30,000
7- السابع 28,000
8- الثامن 26,000
9- التاسع 24,000
10- العاشر 22,000
ويتم منح محفظ المكتب عن كل طالب تابع له فائز في هذا المستوى 4000
والاختبار يتم على جهاز الكمبيوتر
من خلال برنامج خاص تم برمجته لهذه المسابقة
والبرنامج يقوم باختيار الأسئلة واحتساب الدرجات ورصد النتائج
ويتم توثيق ذلك بتسجيل فيديو لكل متسابق ضمانا للنزاهة والشفافية
تجري الآن وعلى مدى ١٩ يوما التصفية المؤهلة في جميع محافظات الجمهورية
بين ٥٦ ألف متسابق
وتم عمل ورشة عمل وتدريب جميع المحكمين المشاركين في المسابقة على هذا البرنامج

الشيخ يحيى عسكر… يكتب عن «الزلازل» وكيفية التعامل معها

الشيخ يحيى عسكر الداعية الإسلامى بوزارة الأوقاف المصرية

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم
أيها المؤمنون : إذا نظرنا إلى الناس، ونحن نتكلم عن الزلازل، نجدهم مُنْقَسِمين فى شأنِها وحُدُوثِها إلى قِسْمَين:
قِسْمٌ لا يُقِيمُ لِهَذِه الزلازل وَزْنًا، ويَرَى أَنَّها مِنْ الظَّوَاهِرِ الطبيعيةِ،التى تَحْدُثُ أحيانًا ،نتيجةَ ضغط البُخارِ فى جَوْفِ الأَرْضِ، كما يَنْضَغِطُ الرِّيحُ والماءُ فى الْمَكانِ الضَّيِّقِ، فإذا انْضَغَط، طَلَبَ مَخْرَجًا، فَيُزَلْزِلُ الأرضِ القريبة منه، وما شابَهَ ذلك مِن الكلامِ، والتَحْلِيلِ الذى يَذْكُرُه الجُيوُلُوجِيُّون، حَوْلَ الزَّلازِلِ والهَزَّاتِ الأرضِيَّة.
وَقِسْمٌ من الناس، يَرَى بِأَنَّ ما حَدَثَ، إنَّما هُوَ بِأَمْرِ اللهِ وَحْدَه، وَلِحِكْمَةٍ بالِغَة، وإِنْ حَصَلَتْ بالأَسبابِ التى ذكرها الجُيوُلُوجِيُّون، وهذا هو الحق والصواب ، فالزلازل، لا تقع إلا بأمر من الله،ولا تكون إلا لحكمة يعلمها الله، أما أسبابها، فهى كثيرة وكثيرة جدًا، نذكر منها :
أولًا: التَّذْكِيرُ بِنِعْمِةِ سُكُونِ الأرضِ، وقَرارِها وثَباتِها.
ثانيًا: التَّذْكِيرُ بِكَمالِ قُدْرَةِ اللهِ ، فالعِبادُ تَحْتَ قَبْضَتِه، وَأَمْرُهُم بِيَدِه.
ثالثًا: تَخْوِيفُ العِبادِ، وتَذْكِيرُهُم ،كَى يُحاسِبُوا أَنْفُسَهُم، ويَتُوبُوا مِن ذُنُوبِهِم ومَعاصيهِم،قال تعالى فى سورة الإسراء: ( ومَا نُرْسِلُ بالآياتِ إلا تَخْوِيفًا ).
رابعًا: من أسباب الزلازل،الذنوبُ والْمَعاصِى، قالَ تَعالَى فى سورة الأعراف: ( فَأَخَذَتْهُم الرَّجْفَةُ فَأَصْبَحُوا فى دارِهِم جاثِمِين )،وقالَ ﷺ: ( سَيَكُونُ فى آخِرِ الزَّمانِ،خَسْفٌ وَقَذْفٌ وَمَسْخٌ، قِيلَ: وَمَتَى ذلكَ يا رسولَ اللهِ؟ قال: إذا ظَهَرَتْ الْمَعَازِفُ والقَيْناتُ ) والقَيْناتُ: هُنَّ الْمُغَنِّياتُ والراقِصات.
خامسًا:قَدْ تَكُونُ الزلازِل، عَذابًا فى الدُّنيا، وتَطْهِيرًا ورحمةً لِلْمُسلِمِين،قال ﷺ عَنْ هِذِه الأُمَّة: ( عَذَابُها فِى الدنيا، الفِتَنُ والزلازلُ والقَتْل )،ولأنَّ الزلازل تعْتَبَرُ مِنَ الهَدْم، فقَدْ قالَ ﷺ: ( الشهداءُ خَمْسَة: الْمَطْعُونُ والْمَبْطُونُ والغَرِيقُ وصاحِبُ الهَدْمِ والشهيدُ فى سبيلِ الله ).
سادسًا: الزلازلُ ، تُذَكِّرُ الْمؤمنَ بِيَوْمِ القيامةِ، بِيَوْمِ الزَّلْزَلَةِ الكُبْرَى، قال تعالى فى سورة الحج: ( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شيئٌ عَظِيمٌ )،وَلَا يَسْلَمُ فى ذلكَ اليَوْمِ العَظِيمِ، إلَّا مَنْ بَذَلَ أَسْبَابَ النَّجاةِ…فإذا حَدَثَ فى الأرضِ زِلْزَالٌ أو خَسْفٌ، أو سمعنا تَحْذِيرًا، بِقُرْبِ حدوث ذلك، فلا يَلِيقُ بالْمُؤْمِنِ،أَنْ يَغْفَلَ عَنِ التَّوْبَةِ،والإنابَةِ والإستغفارِ،والدُّعاءِ والتَضَرُّعِ، ومُحاسبةِ النفسِ، وتَصْحِيحِ الحالِ، والإِكثارِ مِن الصَّدَقَة،
والمواظبة عَلَى أَذكار الصَّباحِ والْمساءِ .

الشيخ / يحيى عسكر… يكتب عن عاقبة الظلم وخيمة

الشيخ / يحيى عسكر الداعية الإسلامى والخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

لا تظلم أحدًا حتى لا يؤلمك دعاؤه
ربما بالظلم تستطيع أن تملك كل ما تريد ولكن بدعوة مظلوم واحدة تفقد كل ما ملكت فلا يوجد على الأرض أقوى من ذاكرة المظلوم ولا أضعف من ذاكرة الظالم وتذكر أن الله أغرق الأرض لنوح عليه السلام بدعاء من ثلاث كلمات “أنى مغلوب فانتصر” لا تكسر قلوب الآخرين فيجبر الله كسر قلوبهم ويكسر قلبك لأنه ” كما تدين تدان “
فالحياة قد تؤجل لك الدفع لكنها لا تتنازل عنه أبدًا ، ربنا عالم أنك اتظلمت واتأذيت إزاى وكمية الظلم والأذيه اللى مريت بيها إزاى
إطمئن أنت مع الله العادل ، حقك هيرجع حتى ولو بعد حين وهتحس بالعوض لأن ربنا أحن من أنه يشوفك حزين وميجبرش بخاطرك ويجبلك حقك من كل اللى ظلمك وأذاك
لا تظلم أحد …. ف الظلم قاسٍ وموجع ودعوة المظلوم لا ترد { والله لا يظلم مثقال ذرة }
مهما لعبت الدور جيدًا … سيأتى عليك ذلك اليوم ، وينقلب فيه السحر على الساحر ، وستظهر حقيقة ظلمك لهم ، وسيعاقبك الله على ما قد فعلت بهم … لذلك كن على يقين مهما طال ظلام الليل … سيأتى من بعده فجر جديد وتشرق معه شمس الصباح
للظلم جولة وللحق جولات
وعلى الباغى تدور الدوائر 👌
فكن على حذر

فضل قراءة القرآن
بقلم الشيخ /محسن ريان


القرآن الكريم هو كلام الله تعالى المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة أمين الوحي جبريل عليه السلام المتحدي باقصر سورة منه المتعبد بتلاوته
وفضائل القرآن عظيمة توجب علينا الحرص على تلاوته وتدبر معانيه فالقرآن يشفع لأصحابه يوم القيامة الذين يداومون على تلاوته كما بين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عندما قال ” اقْرَءُوا الْقُرْآنَ فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ شَفِيعًا لأَصْحَابِهِ” فالقرآن يشفع لصاحبه عند ربه ويحاج عنه فعن النواس بن سمعان رضي الله عنه قال: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: يُؤْتَى بِالْقُرْآنِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَأَهْلِهِ الَّذِينَ كَانُوا يَعْمَلُونَ بِهِ تَقْدُمُهُ سُورَةُ الْبَقَرَةِ وَآلُ عِمْرَانَ تُحَاجَّانِ عَنْ صَاحِبِهِمَا” ومن فضائل القرآن أن صاحبه خير الناس كما بين نبينا محمد صلى الله عليه وسلم” خيركم من تعلم القرآن وعلمه” وقارئ القرآن الماهر به مع السفرة الكرام البررة وقارئ القرآن مثل الأترجة ريحها طيب وطعمها حلو أي مثل الثمرة الطيبة لأن نفسه طيبه وقلبه فيه خير لغيره. فالله تعالى أسأل أن يجعلنا وإياكم من أهل القرآن العاملين به

الشيخ يحيى عسكر… يكتب / عن أرفع المنازل

الشيخ يحيى عسكر الداعية الإسلامى والخطيب بوزارة الأوقاف المصرية

أرفع المنازل الخُلقية صفة الكرم، وكما قال الإمام الشافعى :
تَستر بالسخاءِ فكلُ عيب
يغطيه كما قيل السخاء

” والكرم سمةٌ خلّاقة ؛ تخلق أشباهها وتمدد أذرعها طويلًا حتّى تطوّق كل إنفعالٍ وسلوك؛ فتعرف الكريم بلغته ومواجدته وسمو نفسه وجلال قدره وتحلّق المحاسن حوله على وسع رحابة قلبه .”
وكما يقول مسكين الدارمى :
أُضاحك ضيفى قبل إنزال رحله
‏ويخصبُ عندى والمحلُ جديبُ
‏وما الخصبُ للأضيافِ أن يكثرَ القرى
‏ولكنما وجهُ الكريم خصيبُ

ولذلك كانت صفة السخاء صفة الأتقياء الذين لم يبكوا على الدنيا ولا على متاعها الزائل وإنما بكوا على الآخرة
فجادوا بما فى أيديهم وهذه الأيام العصيبة تنادى أين أهل السخاء أين أهل الجود أين أهل الكرم فكونوا أهلًا لها