أثر التطرف الفكري على الفرد و المجتمع
بقلم الكاتبة جهاد ابو زيد
تعتبر قضايا التطرف والانحراف الفكري، والإرهاب، والغلو، والعنف، محل اهتمام العديد من المفكرين والإعلاميين والاجتماعيين والنفسانيين نظرا لما تطرحه من مخاطر على الفرد والمجتمع، فقد أصبحت المجابهة أمرا ملحاً على الجميع
. لذا تأتي هاته المداخلة بعنوان: أثر التطرف الفكري على الفرد والمجتمع.إن التعصب هو انحراف عن معيار العقلانية لعدد
من المعايير السلوكية المثاليه يكون على شكل حكم متعجل ورفض تعديل مسبق أو تعميم مفرط ★ مظاهر التطرف ★ التعصب للرأي تعصبا لا يعترف للآخرين برأي وهذا يشير إلى جمود المتعصب مما لا يسمح له برؤية مقاصد الشرع ولا ظروف العصر ولايسمح لنفسه بالحوار مع الآخرين فالمتطرف يرى أنه وحده على حق وما عداه على الضلال ،،وكذلك يسمح لنفسه بالاجتهاد فى أدق القضايا الفقهية ،ولكنه لايجيز ذلك لعلماء العصر المتخصصين منفردين أو مجتمعين
ماداموا سيصلون إلى ما يخالف ماذهب هو إليه،،،،، ومن مظاهر التطرف التشدد والغلو فى الرأي ومحاسبة الناس على الجزئيات والفروع والنوافل كأنها فرائض والاهتمام بها والحكم على إهمالها بالكفر والإلحاد ،، وكذلك من مظاهر التطرف العنف فى التعامل والخشونة فى الأسلوب دون التعامل بالحسنى والحوار والاعتراف بالرأى الآخر، ،،، ،،،،، ،،،، ومن مظاهر التطرف أيضاً تفسير بعض آيات القرآن الكريم على أهوائهم.