جائزة الشيخ زايد للكتاب تستقبل 1000 ترشيح عربي ودولي منذ فتح باب الترشح للدورة السادسة عشرة
استقبلت جائزة الشيخ زايد للكتاب في مركز أبوظبي للغة العربية التابع لدائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، 1000 ترشيح من حول العالم في مختلف فروع الجائزة منذ فتح باب الترشح في يونيو الماضي. وقد جاءت الأعمال المقدمة حتى الآن بالعربية والإنجليزية والإسبانية والإيطالية والألمان
كشفت لجنة القراءة والفرز في الجائزة عن هذا الرقم بعد عقدها اجتماعها الافتراضي الأول لهذه الدورة، والذي استهلته بمراجعة وتقييم الترشيحات المقدمة، وستواصل اللجنة مراجعة ودراسة ترشيحات الدورة الحالية حتى نهاية فترة الترشّح في 1 أكتوبر، وذلك لتقييم مدى اكتمال الشروط العامة للكتب المتقدّمة واختيار الكتب الجديرة بالوصول إلى القوائم الطويلة.
ترأس اجتماع اللجنة سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام الجائزة رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وبمشاركة أعضاء اللجنة الأستاذ د. خليل الشيخ، عضو الهيئة العلمية للجائزة من الأردن، والأستاذ سلطان العميمي، عضو الهيئة العلمية للجائزة من دولة الإمارات العربية المتحدة، والدكتور علي الكعبي من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد سعادة الدكتور علي بن تميم، أمين عام جائزة الشيخ زايد للكتاب رئيس مركز أبوظبي للغة العربية خلال الاجتماع مواصلة جائزة الشيخ زايد للكتاب تعزيز حضورها على الصعيد الدولي، فنحن نشهد المزيد من الترشيحات من مختلف أنحاء العالم وبلغات متنوّعة، وهذا مؤشر على المكانة التي تحظى بها الجائزة على الساحة الدولية، والدور الحيوي الذي تلعبه كجسر ثقافي في التواصل والحضور.
وأضاف سعادته: “أشكر أعضاء لجنة القراءة والفرز على جهودهم الدؤوبة وإسهامهم في إنجاح عملية الفرز بموضوعية ودقة وشفافية، نحن فخورون بوجود هذه النخبة من المختصين الذين يتمتعون بخبرات طويلة في الثقافة والأدب، ونتطلّع لمواصلة العمل معهم لتقييم الترشيحات واختيار الأعمال التي تستحق الوصول إلى القوائم الطويلة.”
سيتم الإعلان عن القوائم الطويلة في نوفمبر لتبدأ لجان التحكيم أعمالها لدراسة وتقييم الترشيحات وفق المعايير المعتمدة، والتي تشمل التخصص المعرفي، ومستوى عرض المادة المدروسة، ومدى الالتزام بمنهجية التحليل والتركيب المتبعة فيها، وجماليات اللغة والأسلوب، وكفاية وشمول ومعاصرة وأهمية وموثوقية المصادر والمراجع العربية والأجنبية، والأمانة العلمية في الاقتباس والتوثيق، والأصالة والابتكار في اختيار الموضوع، والتصدي له بحثاً ودراسة، فضلاً عن جماليات النشر والإخراج الفني في كل مشاركة.
ستواصل لجان التحكيم عملها حتى نهاية يناير 2022، على أن تبدأ اللجنة العلمية خلال شهر فبراير بدراسة تقارير المحكمين، ومن ثم الاعلان عن القوائم القصيرة في مارس، والتي ستخضع لتقييم الهيئة العلمية ومجلس الأمناء لاعتماد أسماء الفائزين للإعلان عنهم في أبريل 2022.
لا يزال باب الترشّح للجائزة في دورتها السادسة عشرة مفتوحاً حتى 1 أكتوبر، وذلك من خلال الموقع: https://www.
للاستفسارات الإعلامية يرجى التواصل مع:
