وعدنا مع ( خربشة قلم ) إسماعيل محمد
مســـــــتـقـبـل
…كان في انتظار دوره في طابور التزود بالوقود، حين سمع صدى أغنية مصرية…. أدار رأسه حوله ليعرف من أين يأتي مصدرها… اندهش لرؤية سیدة تجلس داخل إحدى السيارات… تشبه کثیرا الفتاہ التي احبها يوما ووعدها بالزواج… .. وتذكر نهر دموعها… يوم ان أخبرها بقرار سفرہ للخارج…. أقسم ألا یتخلی عنها أبدا ….بعد سفره بشهر واحد …تزوج من سيدة تحمل جنسية البلد، وتکبرہ بعدة سنوات…. عان من غيرتها وعصبيتها المجنونة لمدة سنوات حتي حصل علي الجنسية….
أبدى رغبته في الانفصال عنها…. ساومته… ولم توقع علی أوراق الطلاق إلا بعد أن تنازل لها عن کل مدخراتة المالیة…..لحظات وأفاق من شروده علي صوت بوق سیارة من خلفه….. ينبهه إلى وجوب تحریك سیارته إلى الأمام….. ليفاجأ باختفاء سیارتها ۔۔۔رن ھاتفه وسمع صوت تسجیل یقول له
: لا تنس فالیوم موعدك فی السادسة مساء مع طبیبك النفسی .