الصديق الحقيقي … بقلم حمادة ابو العز
صديقان حميمان كانا يسيران في وسط الصحراء وفي مرحله ما من رحلتهما تشاجرا شجارآ عنيفآ
فصفع أحدهما الاخر علي وجهه
شعر الذي تعرض للضرب بالألم والحزن الشديد لكن دون أن يقول كلمه واحده لصاحبه
وكتب علي الرمال
(اليوم صديقي المقرب صفعني علي وجهي)
أستمر بعدها في المسير الي أن وصلا الي واحه جمليه فقرر الصديقان الاستحمام في البحيره الموجوده بها
لكن الصديق الذي تعرض للصفع كادا ان يغرق فأنقذه صديقه
وحينها كتب علي الضخر
(اليوم صديقي المقرب أنقذ حياتي)
وهنا سأله صديقه الذي صفعه وأنقذه
بعد أن أذيتك كتبت علي الرمال وبعد أن انقذتك كتبت علي الصخر؟؟؟؟؟
اجاب
حينما يؤذينا أحدهم علينا أن نكتب اساءته علي الرمال حتي تمسحها رياح النسيان
لكن عندما يقدم لنا أحدهم معروفآ لابد أن نحفره علي الصخر حتي لا ننساه ابدآ ولا تمحوه ريح مطلقآ
العبره
كن متسامحآ ولا تنسي من قدم لك معروفآ
لا تقدر ما تملكه من أشياء وأنما قدر ما تملكه حولك من أشخاص