الشيخ عبدالحليم عثمان محمد خليفة القيسي الملقب بـ ( معلم الخمسة مراكز) بقلم محمد خليفة العمدة (حفيدالشيخ عبدالحليم التجاني)

#سااظل افتخر بك دائما ومن بعدي اجيال واجيال#جدي_الشيخ عبدالحليم عثمان محمد خليفة القيسي ( 178 )الملقب بـ ( معلم الخمسة مراكز) لنشره الكتاتيب وتعليمه القرآن بمراكز وقرى (العدوة – مغاغة – بني مزار – مطاي – سمالوط) ولد الشيخ عبد الحليم عام 1894، بقريه القيس _ مركز بنى مزار _ بمحافظة المنيا، ولد مبصرا ثم كف بصره وهو صغير لمرض أصابه، حفظ القرآن الكريم منذ صغره ، ثم شرع في تعلم القراءات، وعلى الرغم من كونه كفيف البصر إلا أن همته العالية ساعدته على التنقل بين محافظات القاهرة والشرقية والغربية والإسكندرية طالبا للعلم، ثم شرع في نشر القرآن في قرى ومراكز العدوة ومغاغة وبني مزار ومطاي وسمالوط وقرأ عليه خلق كثير واستفادوا منه، حتى لقب بمعلم الخمسة مراكز، وكان يعلم القرآن لوجه الله تعالى، ولا يأخذ أجرًا على تعليمه القرآن الكريم، وكان يوصى طلابه بعدم أخذ أجر على تعليم القرآن الكريم .مستوى الجمهورية العلامة الضباع، .شيوخه :-1- محمد الشحاذ الظريف القيسي، قرأ عليه القراءات السبع .2- محمد علي خلف الحسيني، قرأ عليه القراءات العشر الصغرى .3- إبراهيم سلام المالكي، شيخ قراء المسجد الأحمدي .4- إبراهيم الهلالي الأبياري، قرأ عليه القراءات العشر الكبرى .5- محمد السيد عفيفي الطنطاوي، قرأ عليه القراءات العشر الكبرى .6- أحمد حسن العروسي، قرأ عليه القراءات العشر الكبرى والأربعة الزوائد، وإتحاف فضلاء البشر.7- فرج عطية حسنين الحداد، قرأ عليه القراءات العشر الكبرى.8- إبراهيم عطية عوض، قرأ عليه القراءات العشر الصغرى.تلامذته :-1- حسين أبو خميس .2- عبدالسلام نصر، تلقى عنه القراءات العشر الكبرى، وتوفى عام 1985م.3- محمد عبدالحكيم، تلقى عنه القراءات العشر الصغرى.4- محمد الطيب .5- خلف إبراهيم سعد، تلقى عنه روايتى حفص ونافع.6- محمد محمود رمضان.7- أحمد عبدالمجيد .8- حسن خليفة الحناوي .9- محمود محمد ابو عجيز .10- إبراهيم محمد الظريف .الأعمال التي قام بها : – ساهم في تأسيس المعهد الديني بقرية القيس. – شارك مع مجموعة من العلماء في تأسيس المعهد الديني ببني مزار (معهد الفتيات).- ألف بعض الكتب في الطريقة التيجاني.- ألف في الفقه والقراءات بعض الكتب ولكنها فقدت مع الزمن . أبناء الشيخ : للشيخ ابنان وهما محمد وأحمد وله ثلاث بنات.كان يقرأ القرآن في المحافل، وكان يتلقى دعوات للقراءة من قبل الوجهاء والأعيان، وله في هذه المحافل طرائف، فقد دعي في سمالوط للقراءة وقرأ بجوار الشيخ مصطفى إسماعيل القارئ الإذاعي وأثنى عليه الشيخ / مصطفى إسماعيل ولكن هذا الأمر أثار الغيرة لدى ضعاف النفوس، فكتب أحدهم شكوى في الشيخ يتهمه بأنه ليس على علم، وأنه ينثر الدر الثمين على الغنم، وتفاجأ الشيخ ذات يوم بأنه مطلوب في مركز الشرطة، وعندما حضر لمركز شرطة بني مزار وجد مجموعة من العلماء قد حضروا بتكليف من مشيخة الأزهر لاختبار الشيخ وأخبروه بالشكوى التي كتبت فيه واختبروه في القرآن والقراءات، وسألوه عشر أسئلة فأجابها جميعا ولكن الشيخ اشترط الشيخ قبل الاختبار حضور شهود منهم مأمور المركز، وقد سمع بهذا الأمر الشيخ علي عبد الرازق وزير الأوقاف حينئذ فكرم الشيخ بضمه لبعثة الحج سنة 1947 م، وهناك طلب منه الوزير أن يقرأ سورة الفتح في المكان الذي أنزلت فيه بعد أن حصل على الخرائط من الجهات المختصة بالمملكة العربية السعودية. وفي ذات يوم وهو يقرأ راجعه دكتور في الأزهر وهو يقرأ قول الله تعالى ” ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة … ” سورة النور، عندما قرأها بقراءة أبي جعفر (ولا يَتأَلَّ) فقال له لمن قرأت فقال لأبي جعفر فقال له أبو جعفر لا يقرأ هكذا فقال له الشيخ ” بل هي قراءته ” فذهب الدكتور ليفتش في كتبه ليتأكد ثم رجع بعد قليل معتذرًا للشيخ، والشيخ لم يظهر عليه أي امتعاض أو غضب، وعلى الرغم من تواضعه إلا أنه كان لا يقبل من أحد أن يهينه، وفي ذات يوم دعته إحدى العائلات الكبيرة للقراءة وكان معه أحد القراء ” الصييته ” من القاهرة فنظر القارئ صاحب الصيت للشيخ : عبدالحليم فانخدع بهيئته المتواضعة وظن أن خلف هذه الهيئة المتواضعة علم متواضع أيضا فبالغ في التكبر على الشيخ، وأهانه ولكن الشيخ على الرغم من كونه كفيفًا إلا أنه أوتي بسطة في العلم والجسم، فلما أرد القارئ الصييت أن يقرأ مرة ثانية أمسكه الشيخ بقوة وقال له ماذا تريد أن تقرأ قال أريد أن أقرأ موضع كذا في سورة كذا، فقال له الشيخ: لا بل ستقرأ ما أقوله لك وأن أخطئت سأصحح لك ، فكان الرجل يقول من يفلتني من هذا الرجل الأعمى.كانت وفاته عام 1958م، رحم الله الشيخ رحمة واسعة، وطيب ثراه، وأسكنه الفردوس الأعلى.المصدر : إجازات الشيخ وطلابه، #انجال_الشيخ المرحوم الحاج محمد عبدالحليم،والاستاذ احمدعبدالحليم #احفاد_الشيخ الحاج خليفه محمدعبدالحليم والمرحوم الحاج محمدالبشيرمحمدعبدالحليم#والمرحوم الأستاذ عبدالحليم محمد عبدالحليم،