صمود غزه يدهس انف اسرائيل ويكسر اذرع امريكا وحلفائها ويضع الامم المتحده والمؤسسات الدوليه فى مأزق …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

صمود غزه يدهس انف اسرائيل ويكسر اذرع امريكا وحلفائها ويضع الامم المتحده والمؤسسات الدوليه فى مأزق …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

صمود غزه يدهس انف اسرائيل ويكسر اذرع امريكا وحلفائها ويضع الامم المتحده والمؤسسات الدوليه فى مأزق … ٦ شهور من الدمار والخراب ومازالت ارادة شعب غزه تعلن صمودها الاسطورى على قوى العالم الغاشم وتنتصر …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

استيقظت البشريه بعد ٧ اكتوبر ٢٠٢٣ او ما يطلق عليه ” طوفان الاقصى ” لتكتشف انها كانت تعيش طوال قرون عديده فى وهم او ادعاءات مايسمى باحترام الاخر وقبول الاختلاف والتنوع والعيش فى سلام ، وان من حق الشعوب فى تقرير المصير ، وانه لا حكر او وصايه لدوله او جماعه او منظمه او هيئه تعمل فى العلن او فى الخفاء فى ان تهيمن اوتسيطر على ارادة الشعوب ومقدارتها ، وأنه كان من المفترض بعد تاسيس الامم المتحده فى عام ١٩٤٥ ومجلس الامن ومحكمة العدل الدوليه ان يصبح العالم اكثر امان واستقرار وتنمية ورفاهيه وانه من غير المقبول ان يعصف بالشعوب طموحات طاغيه او يدمرها مستبد احمق او يقضى عليها متامر او عميل او خائن وانه على الشعوب ان تكون بعيده كل البعد عن اعاصير وزلازل وتسونامى الحروب وما تسببه من دمار وهلاك او تدور فى فلك الفتن والمؤمرات التى تحاك ليلا وفى الغرف المغلقه وما تسببه من فساد وخراب ، وان الضمير الانسانى والعالمى اصبح الان يقظ بما يكفى لوضع حد لكل من تصور له نفسه المساس بارادة الشعوب وهدم الحريات والديمقراطيات وانه لا مكان لمن يسود الناس بالقهر والذل والاسر والاستعباد وانه ولى بلا رجعه زمن التمييز والعنصريه والاقصاء والتهميش واحتقار ونبذ الاخرين وازدراء الاديان والمعتقدات وانه لاوجود فى عالم متحضر ينهض ويتقدم ويزدهر الا لاهل العلم والكفاءات والمتخصصين واصحاب الخبرات والمتميزين والمبدعيين ولامكان ابدا للفشله والاغبيه والمرضى النفسيين وناقصى العقول وانه لن يفلت احد من العقاب مهما كانت قوته ، وانه لا وجود للفقر والمرض والمعاناه والبؤس والاحباط والياس بعد الان ، وانه آن الاوان ان يستقظ العالم من غيبوبته وان يدرك ان مايحدث الان على ارض الواقع مخيف ومرعب لا يصدقه عقل بشرى او يستوعبه خيال احد ، وعلى العالم الان ان يطبق وبكل حزم وقوه ما يحلم بيه الشعوب فى العيش فى سلام والتواصل من اجل تحقيق المنافع للجميع وان الحياه عكس مايدعيه مؤامرة او مشروع ” المليار الذهبى ” تستوعب ليس فقط ٨.٥ مليار شخص بل مئات المليارات من البشر لماذا لان الله اعد الارض وخلق الخلق ليحيا الجميع عليها فى تناغم وحب وموده وان من حق الجميع ان يهنئوا بالعيش فيها وان الله مكن لهم اعمارها وصولا للبشريه للجمال والكمال فى كل شئ ” حتى اذا اخذت الدنيا زخرفها وازينت وظن اهلها انهم قادرون عليها ” بكل ما هو جميل ورائع ومبهر اذا الحياه مهيئه للبشر بمواردها للعيش فى منظومة عمل وابداع بلا خراب او فساد او دمار ووفق قواعد وشروط وبروتوكولات واتفاقات عالميه يخضع لها الجميع ويطبقها الجمع ، اما ما يريده البعض وما يحلموا به وهو التحكم فى هذا العالم والسيطره عليه وادارته بصفتهم وكلاء الشيطان لخراب الحياه ودمار وهلاك البشريه ، ولكن فى النهايه لن ينتصر هؤلاء ابدا لان البشريه والاراده الانسانيه لن تتنازل ابدا عن المقاومه والصمود حتى يتحقق لهم العيش فى سلام والانتصار .. وفى النهايه سلام على طوفان الأقصى وصمود اهل غزه ومرور اكثر من ٦ شهور دون تنازل او خضوع او استسلام …ان احداث طوفان الأقصى ايقظت قيادات العالم على انه لا خيار امامهم الا السلام للجميع او الزوال لهم …. وابشروكم بان البشريه لن تنتظر طويلا وان رياح التغيير قادمه تحمل معها الخير وان حياة الانسانيه سوف تتلون بارادتهم لا بارادة غيرهم …. ويجب علينا الان ان ندافع عن ارادة الشعوب ايا كان معتقادات كل منهم وايا كان عددهم قل او كثر وايا كان مكانهم فى اقصى الارض او ادناها او فى جزر بعيده علينا ان ندافع جميعا عن حقوق الشعوب فى ان تحيا وتنعم بمواردها وخيراتها دون ضغوط او هيمنه او سيطره من نظام او جماعه او نبؤات ما خطت بايدى من صنعوها وغلفوها بغلاف الدين ليعطوا لها القدسيه والدوام …

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *