انعدام تكافئ الفرص … وغياب العداله  …. وانين الفقراء …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

انعدام تكافئ الفرص … وغياب العداله  …. وانين الفقراء …كتب الشريف المستشار اسماعيل الانصارى

تكافئ الفرص هى ميزان العداله المجتمعيه التى تعيش فيه الشعوب والامم والدول والحكومات التقدم والازدهار فاذا غابت انحدرت وتراجعت

وبنظره سريعه نجد ان الفقراء حول العالم يتزايد بصوره مخيفه وذلك لغياب مبدا تكافئ الفرص ومع الفقر تزداد معانتهم الحياتيه يوما بعد يوم ويرتفع انينهم وصراخهم ليصل الى عنان السماء …. سائلين الله الرحمه من الغلاء الذى لايتوقف ، ومن جشع التجار وطمعهم الذى لايقف عند حد ، ومن احتكار الفاسدين والمخربين للسلع والمنتجات والخدمات ، ومن انتشار الانانيه واللامبالاه والاهمال والتقصير مما اثر بالسلب على نظام الحياه فى المجتمع …

…. هنا نؤكد انه ما كان يحدث ذلك للبشريه من ضعف وهوان والم وانين وفقر وجوع ومرض الا لغياب العداله الاجتماعيه بقانونها الابدى ( مبدأ تكافئ الفرص ) الذى يضمن للأمم والشعوب النهضه والتقدم والازدهار …فلما تنحى جانبا وتوارى عمدا وقصدا وجهلا وتآمر من اعداء الانسانيه ، وصلت البشريه الى ما وصلت اليه الان من معدلات فقر غير مسبوقه تقدر بحوالي سبع مليارات شخص حول العالم ، بل ان الامور الحياتيه وصلت ببعض البشر الى تمنى الموت وفقد الرغبه فى الاستمرار فى الحياه لانهم يعيشون الموت ببطئ ، فاما الحياه بموت مؤلم او الانفجار المدمر …وهو مايطلق عليه غضب الفقراء وثورة الجياع وانفجار البركان الذى يخبئ فى باطنه قسوة ومرارة العيش لينطلق بنيرانه الملتهبة الحارقه لتدمير كل مايقف امامه …
فهل بالله عليكم ياساده يا من تملكون الحكمه والرائ والفهم والوعى نترك الامور لتصل بنا الى هذا الحد…..هل نترك الفقر ينهش جسد المجتمع حتى يقضى علينا جميعا … ام نقف حائط صد له فننجوا جميعا …. انه الفقر الذى قال فيه سيدنا على رضى الله عنه وكرم الله وجهه ” لو كان الفقر رجلا لقتلته “وقال ” ما دخل الفقر اهل قرية الا خربها “

وآن الاوان للبشريه ان تجتمع على هدف واحد قبل فوات الاوان وقبل ان تقع الكارثه التى سوف تسود العالم باسره ، الذى يعيش بفضل تكنولوجيا التواصل الحديث كانه فى واحه صغيره يرى ويسمع ويشعر الجميع انين بعضهم لببعض …. وعلى قيادات العالم وعلى راسهم منظمه الامم المتحده ان كانت تريد ان يكون لها دور حقيقى وفعال ان تتكاتف للقضاء على طاعون الفقر الذى هو أشد فتكا وضراوه بالشعوب من خطر الاوبئه والفيروسات .. ولكى يتم انقاذ البشريه مما أصابها من فقر وجوع ومرض وبطاله وقلة موارد اصابت مايقرب من ٧ مليار انسان يعيشون على وجه الارض … يتنفسون الوجع والالم ويعيشون الذل والانكسار ويتمنون الموت على الحياه …. فهل هذا ما كان يخطط له مجلس ادارة العالم تجويع الناس وامراضهم حتى يصلوا بالبشريه للميار الذهبى فيعيشون ويرتاحون ويهنئون وحدهم فى حين يفنى الاخرون … فهل تتأخر يد العون لاخراج البشريه من هذا الفخ المحكم
ومن تلك الحياه المريره فهل يكون الخلاص بحرب عالميه ثالثه ؟ ام بيقظة الضمير العالمى الذى مات

ان من ينقذ العالم والبشريه حقيقه لا خيال او وهم شعوبنا العربيه والامه الإسلامية لانهم أمة الأمل والعطاء والرحمه وطوق النجاه وسفنية الانقاذ وبر الامان من اوجاع الفقراء وقهر وانين المتعبين المنهكين وبكاء الأطفال ونواح وصرخات النساء … وسوف تفعلون لانها مسئوليتكم الايمانيه تجاه الناس جميعا فلا ينقطع بالبشريه الحبل السرى الذى يربطهم بالحياه

فانتم من سيكشف للعالم

مخططات اهل الشر الابليسيه لتدمير البشريه ، ولكن لن تكون تلك هى النهايات كما يخطط اهل الشر فسوف ينقلب السحر على الساحر ، وسوف تدور عليهم الدوائر لانهم فى النهايه ليسوا بالهه او مخلدين بل انهم احط البشر دنوا وشان وقدر وسوف تدهسهم أعمالهم فلن تبقى لهم فى الايام القادمه إلا ذكرى تتغنى بها الشعوب على جهلكم
كسابقيهم من الطغاه والمستبدين… فالكل انتهى به الامر بالخزى والعار ودفن فى قاع جهنم ابد الابدين …..بما جنت ايديهم وبتحالفهم مع ابليس اللعين ضد الانسانيه ….

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *