الجيل الديمقراطي: قمة القاهرة كشفت نوايا الغرب تجاه القضية الفلسطينية

قال المهندس عبدالصمد سليمان نائب رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن الجهود المصرية المخلصة والعظيمة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعوة قادة العالم لإيقاف العدوان الغاشم على غزة، والمخطط الصهيوني لتصفية القضية الفلسطينية.

وأضاف في تصريح له أن الرئيس في الآونة الأخيرة كان رجل المهام الصعبة، والذي استطاع بحنكته أن يأتي بالعالم بأسره إلى مصر، الى قلب الصراع وقلب المنافسة على الحدود المصرية الفلسطينية، موضحا أن انعقاد المؤتمر في حد ذاته هو نصر للدبلوماسية المصرية، ونصر للمصريين والفلسطينيين ولكل أحرار العالم.

وأشار نائب رئيس الحزب، إلى أن الخلاف ما زال باقيا والنوايا ما زالت كما هي، فما زال الغرب وأمريكا الداعمين الرئيسيين لإسرائيل، حتى وإن اختلف ذلك مع ما يدّعون من إنسانية وحقوق إنسان، وهو ما رأيناه جميعا حين انقسم المؤتمر إلى فريقين ما بين مؤيد وداعم، وفريق آخر قاده اللوبي الغربي والذي كان منحازا إلى جانب الكيان الصهيوني.

واستكمل «سليمان» قائلا: ما زال الجانب الغربي يعتقد أن استمرار العدوان وإسرائيل في هدم البيوت هو السبيل لفرض الهيمنة الإسرائيلية على المنطقة و التأثير على القرار العربي، ولذلك لم يخرج بيان نهائي عن المؤتمر، ولكن البيان صدر من الجماهير أولا، سواء الغربية أو العربية، ونعم كان هناك اتفاق على دخول المساعدات، لكن لم يكن هناك بيان بإنهاء حالة الحرب أو وقف إطلاق النار، أو أدانة قتل المدنيين، بل أرادوا إصدار بيان يؤكد أن حماس إرهابية، لذلك كان البيان جماهيريا، ومن رئاسة الجمهورية ليعلن للعالم عن موقف مصر القوي، الذي سعت من خلال دعوتها إلى بناء موقف توافقي عابر للثقافات و المواقف السياسية، وينبذ مواقف العنف و الإرهاب وقتل النفس، وهو ما جعل الكل ينظر له بكل التقدير والإعجاب.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *