السيدخيرالله يكتب : مقصلة غنيم .. اسقطت مافيا ( علي بابا ) بجامعة طنطا

بمفهوم الفساد الاداري أي إساءة استخدام الوظيفة العامة لتحقيق كسب خاص – يشوه أنشطة الدولة وقد تؤدي خسارة الإيرادات إلى الحد من قدرة الحكومات على توفير الإنفاق الاجتماعي. وعلاوة على ذلك، تتأثر جودة الخدمات العامة والبنية التحتية عندما تكون قرارات الحكومة مدفوعة بالرشاوى والمحسوبية. وفي نهاية المطاف، يقوض الفساد الثقة في الحكومة ويمكن أن يقود إلى زعزعة الاستقرار الاجتماعي والسياسي .

ومن بين تلك الامور ما شهدته جامعة طنطا وخاصة مستشفيات الجامعة ، والذي استطاع القائد المحنك الدكتور احمد غنيم عميد كلية الطب بجامعة طنطا ، وتحت اشراف الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا ، والدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة

ان يضرب معاقل مافيا تجار البشر ممن فقدوا ضمائرهم واستحلوا اموال الناس بالباطل ، ما فعله غنيم من خلال الضربه القاصمة والتي وجهها بالغاء ما يسمي باليوم المجاني ، وحتي لا يفسرها البعض ان ادارة مستشفيات الجامعة قرر إلغاء المجاني فهذا غير حقيقي وغير منطقي ولكن روج له بعض المنتفعين واصحاب السبوبة ( وهو حق يراد به باطل ) ، من اجل تحقيق مكاسب شخصيه علي حساب اسم مستشفيات الجامعة .

ما فعله غنيم ومعه النشيط الدكتور حسن التطاوي المدير التنفيذي لمستشفيات جامعة طنطا ، هو بمثابه القضاء علي مافيا حقيقية تتاجر بالآلام البسطاء ، من خلال استقطابهم داخل عياداتهم الخاصة نظير مبالغ مالية كبيرة ، فهل من المعقول والضمير ان يتم هذا داخل اكبر صرح طبي بوسط الدلتا ؟!

ما فعله غنيم والتطاوي يا ساده لا بد وان نقف له انحناء ، فهي ضربه موجعه اعادت التوازن والثقة مره اخري بين المرضي والاطباء المخلصين وما اكثرهم داخل جامعة طنطا والتي تعج بكبار وامهر الاطباء ليس في مصر بل في الشرق الاوسط والتي استقبلت نحو مليون ونصف مليون مريض في ظل الدعم اللامحدود من الدكتور محمود ذكي رئيس جامعة طنطا والذي إستطاع في فتره وجيزه ان يحقق إنجازات كبيرة لا ينكرها الا جاحد

تاتي هذه الخطوه في ظل الجمهورية الجديدة والتي تعتمد علي التكافل الاجتماعي والانساني ، واصرار الدوله علي ضرب معاقل الفساد في كل مكان

هذه الخطوة الرائعة ايضا تتفق وتتسق مع خطة الدولة الرامية للتحول الرقمى والاعتماد على الميكنة، بهدف التسهيل والتيسير على المواطن، لاسيما إذا كانت هذه الخدمة تقدم للمريض الذى يكون فى أمس الحاجة لكسب مزيد من الوقت والقضاء على الروتين والتعقيد. ويأتى هذا المشروع الرائع فى الوقت الذى تقدم فيه المستشفيات الجامعية جهودًا مضنية فى تخفيف الألم عن المواطنين وسرعة علاجهم والتعامل مع الحوادث والطوارئ لاسيما فى الأرياف. مستشفى طنطا الجامعى، بإشراف الدكتور محمود ذكى، رئيس الجامعة، نموذج متفرد فى تقديم خدمات صحية راقية ورائعة للمواطنين، حيث يستوعب هذا المستشفى برئاسة الدكتور حسن التطاوى، عددًا ضخمًا من المرضى يوميًا، يفتح ذراعيه أمام الجميع على مدار الـ24 ساعة، تُجرى عمليات خطيرة ودقيقة بما يمتلكه من كوادر طبية وكفاءات عالية … وللحديث بقيه.