الربان وسام مسعد هركي.. يكتب : لا يلدغ المؤمن من جحره وتاريخه مرتين!!!

الربان وسام مسعد هركي.. يكتب : لا يلدغ المؤمن من جحره وتاريخه مرتين!!!

ما أشبه اليوم بالبارحة عقب يناير ٢٠١١ و برغم تاريخ جماعة الإخوان الإرهابية من إرهاب و إغتيالات وسفك دماء إلا أن الغالبية اللي كنت من ضمنهم أخذنا نردد “دول بتوع ربنا و هيقيموا الشريعة” و ده ناتج عن جهل مننا بتاريخهم الاسود المعروف بالدم والإرهاب و أنهم صنيعة المخابرات البريطانية اللي كانت بتدعمهم بالفلوس و التدريب و المعلومات و نفس اللي صنعوهم سربو معلومات و روايات ان مؤسس الاخوان يهودي الاصل…

و بعد ما أصبحو بالحكم بقينا حرفياً تحت الاحتلال لجماعة وتنظيم إرهابي مرتبط باستخبارات قوى الشر الحملين لنا و لمصر سوي الخراب والدمار و تقسيم مصر اللي كان هيكون علي ايديهم و ظهر علينا مجموعه الامر بالمعروف في كل المواصلات مهاجمين الكل و جبنه نستو يا معفنيين و إسلامية إسلامية و قاتل الرئيس السادات في منصه الرئاسة و معظم أصدقائي المسيحيين كانو بيدارو الصليب المرسوم بنهاية الرذغ منعاً لدخولهم في المشاكل و ده جزء صغير عشان نفتكر اصلنا شعب بينسي و بيتناسي.

والان حرفياً ما أشبه الليلة بالبارحة بعد ما الشعب نزل ثورة و المرتزقة وخونة إبريل والليبراليين وما شابه إستغلوا غضب شباب و شعب مصر و رفعوا شعارات وهمية وهي “عيش وحرية وعدالة إجتماعية”

ثم كانت الهتافات التي هي أساس أحداث و فوضى يناير “بيسقط يسقط حكم العسكر” لأن الهدف كان تدمير الدولة ومؤسساتها خاصة الجيش و الشرطة و لا نسينا الهجوم علي مقرات الاجهزة و الاقسام و السجون و الفوضي اللي دخلنا فيها لمدة ٥ سنين.

وطبعا عشان مننساش كانت بداية الهتافات “لا للتوريث” عشان الرئيس السابق حسني مبارك هيورث الحكم لشاب الأمريكان والغرب (الامريكان و الغرب المنفذين لمخططات المتنورين وبيلدر برغ) اللي تمت رفع قضايا عديده ضده بسبب التلاعب في البورصة و تدمير صناعة الدواجن و نهب اموال الدولة بقضية القصور الرئاسية ،،،،الخ.

و سبحان الله يرجع التاريخ يعيد نفسه بظهور السيد جمال من جديد و تظهر هاشتاجات ومطالبات بأنه يترشح لرئاسه مصر و حقه قانوناً و هي دي الديموقراطية.

و السؤال هنا:
هل أصبحنا ننسي و نتناسي لهذه الدرجه التاريخ القريب؟
ام هي مجرد قوي خارجية و داخلية تساند و تدعم للوصول و السيطره علي الحكم لتعود القوي الداخلية المعروفة من جديد ….

يا ابن بلدي حقك تختار المناسب لك بس خليك فاكر
ان اللي سيادتك معتقد انه منقذ و مخلص ،
كنت بتهتف بسببه “بلا للتوريث”
ربنا أنقذنا مرة و مش كل مرة هتسلم الجرة مش كده و لا ايه…

نهاية ياشعب مصر لا يلدغ المؤمن من جحره وتاريخه مرتين.

admin

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *