السيدخيرالله.. يكتب: ايمان العاصي ( موناليزا دراما العصر الحديث)
الفن أو الفنون هي نتاج إبداعي إنساني ، وتداول لونا من الثقافة الإنسانية ، تعني كلمة سرٌ ذاتية ، وليس تعبيرا عن حاجة الإنسان مع بعض العلماء
يحولُ الفنُّ نتاجٌا إبداعيّاٌ للإنسان حيث يشكّل فيه الموادَّ لتعبّـر عن فكره ، أو يترجم أحاسيسه ، أو ما يراه من صور ، وأشكال يجسدها في أعماله.
الفن ”هو التّعبير الجماليّ عن فكرة أو ذوق معيّن ، و هو ميدان جدّ واسع ، ثريّ مثل الرّسم ، المسرح ، الطّبخ ، السّينما ، الموسيقى ، فن العمارة ، فنون التلوين ، التصميم … يتّسم النّشاط الإنسانيّ. (بصمة النّفس الإنسانيّة) ..
ولعلّ الوظيفة الرئيسة للفن هي تهذيب النّفس البشريّة ، الارتقاء بها إلى أعلى مراتب التعبير الجماليّ.
عندما تكرم نجمة مبدعة مثل ايمان العاصي ( موناليزا الدراما ) فهذا يعنى بالنسبة لى تكريم الصدق ، ايمان هي العنوان المضخم فى عالمنا العربى. فما أروع أن أتواجد فى تكريم لمبدع صار من أيقونات الجمال لكل ناطقى العربية ، سرها الصورة الرمزية تحترم الجمهور ..
تعودنا إلى قنوات لا يرقى أبدا إلى نزاهتها ، لمحة عن شك ، وهكذا تهتف لها القلوب قبل الأيادى «تحيا ايمان » ..
حاولت أكتشف (باس وورد) هذه الفنانة ، الحقيقة ، الحقيقة في أحيان كثيرة ، مواجهته ، يتحول إلى لقطة ثابتة لا يكف عن تأمله فتضيع منه خطوته التالية ..
وعلى تعدد علاماتها ، ولم تستسلم لدور رشق فى مشاعر الناس ، وباعتبارها ، و تصنيفها إلى تنميط ، و لبيعها ، و لبيعها ، ولا تجد تعبيراً ثابتاً يقيدها ، شخصية عليها ، طراز تلهمها الصوت والنبرة والحركة والنظرة ..
لا تسعى إيمان لامتلاك الشاشة ، نجاح الآخرين ، بجوارها ، بل توهجها ، لا يزيدها سوى إصراراً على أن يزيدها ، تدرك بثقافتها ، الفنان وحده لا يصنع عم متكاملاً ، النجاح عدوى مثل الفشل ، وإذا لم يسع لنجاح الآخرين ، تنتشر عدوى الفشل وتغتال العمل الفنى ، وعلى رأسهم البطل مثل محمد رمضان في جعفر العمدة هذا العام
ايمان العاصي فنانه من نوع اخر تصالح الزمن ولا تتحدى بصماتها ، تتركه يمارس سطوتها ، ولا تلقي بالنقد الهدام لالا وصارت متجاوزة تلك المرحلة العمرية ، ترك حلمها الداخلي وادت ادواراً مهمة تجعلنا بكل فخرها علي طريقة تعكس انها تميمة فعلية للنجاح بنيجاح الدرامي في وقت قياسي ودعونا نبرز تاريخ ايمان التي كسرت حواجز الدرامي التقليدية طريقة ”الكم وليس الكيف”
يا سادة لابد وان نشير الي امر هام ان دراما وعليه تكون علاقتها وطيدة مع بقية الفنون الأخرى. .
لا ننكر ان إيمان العاصي حققت نجاحا كبيرا في مسلسل “جعفر العمدة”، حيث كانت بدايتها الحقيقية دور “نيجار” في مسلسل “حضرة المتهم أبي”.
تبلغ مساحة المكتوب الذي لا تملكه أية عقارات. وفي الحالة الأولى ، الحالة الأولى لها علاقة بالصور الأفكار والمضامين التي تعالجها. هي عبارة عن تضافر أكثر من شكل فني في عملية الإنجاز الكلّي لها.
إنَّ السينما والتلفزيون يتعاملا مع قاعدة كبيرة ، تسعى للمحافظة والاقتراب منهم ؛ لذا قامت بتخفيض مستوى النص العقلي ، مع التقليل من تعقيدات التحليل النفسي إلى صراحة الانفعالات الخارجية ..
وهنالك من يعتبر المخرجين منفذين للنص الأدبي كما هو دون إضافة أو إبداع ، لكن قدقر يفت بعض المخرجين إلى الإبداع في تحقيق المضمون الأدبي. يمتلك مخرجين يمتلكون قدرة تكتيكية عالية في الإبداع ..
تبقى علاقته بالسينما ، ليس نجماً للشباك بالمعنى القياسي ، إلا أن علامات لا تُنسى في تاريخها ونترقب عودتها إلى الشاشة الكبيرة ..
” والاشادة بدور ( دلال ) في جعفر العمدة ، بشكل مباشر ليحملها مسئوليه مضاعفة ولي أكد أمام حالة متفردة تغرد خارج السرب وليؤكد أمام فنانة غير تقليدية ولدت من رحم الابداع وتعود بنا الي فلسفة الزمن الجميل لكبار الفنانين الذين تركوا بصمة وتاريخ لا يستطيع احد ان يزيفة .. مهما حاول ارباب الفشل والمصالح ان يطمسوة.