مثقفى مصر والسودان يُطلقون مبادرة “الهلال والأهلى.. مباراة وليست معركة”
كتب إبراهيم أحمد
أصدر المثقفون المصريون والسودانيون، بيانًا صحفيًا تحت شعار ” فلنجعل مباراة الهلال والأهلي عنوانًا للمحبة بين مصر والسودان، أنها مباراة لكرة القدم .. وليست معركة”.
جاء ذلك تزامنا مع مباراة الأهلي المصري والهلال السوداني، المقرر انعقاده السبت المقبل باستاد القاهرة، عقب تداول منشورات عبر منصات التواصل الاجتماعي جميعها تدعي لتخوف من تلك المباراة بين المشجعين من الطرفان.
وجاء نص البيان كالآتي:-
رشح في الأيام الماضيات سجال بين بعض أبناء، وادي النيل عبر ضفتيه الجنوبية والشمالية بلغ عند البعض تراشقاً وتلاسن تعدى سبب الجدل، وطال شعب الوادي في البلدين.
ليس لدينا مشكلة في الحوار الشفاف، واثارة القضايا المسكوت عنها بموضوعية من أجل البناء لا الهدم.
لكن ما لا نحبذه السجال الشعبوي واثارة الفتن، والوقوع في افخاخ التنميط المتبادل.
بمثلما نعبر عن اسفنا عن بعض تراشق و جدال بيزنطي، وتلاسنات، في الوسائط الإعلامية بين الأشقاء في دولتي وادي النيل .
تجاوزت في الكثير، وخرجت عن أسلوب اللائق وما يجب أن يكون عليه أخوة البيت الواحد.
وقد زكي هذا الإسعار وانساق خلفه البعض بدوافع مختلفة، متناسين أن ما يجمع بين الشعبين أواصر رحم ودم، ما كان لها أن تنفصل بمثل هكذا تراشق.
ما بين مصر والسودان علائق جذورها ضاربة في عمق تاريخ مشترك، وتربطها الجغرافيا والنيل، وتعززها المصالح المشتركة التي تتجاوز الحكومات والأنظمة السياسية.
يظل إيماناً بوجود ما يوحد الشعب في وادي النيل اكثر من الذي يفرق.
من هنا ننادي وننبه على ضرورة وجود حكماء بين أبناء وادي النيل، يتصدون لاي هتر يبرز على السطح بين الفينة والأخرى، ويستعر من وقت لآخر حتي يهدأ ثم يعاود الاشتعال مرة أخرى مع كل حدث يجمع بين شعبينا.
مثل هذه الرزايا والعنف اللفظي، الذي يرشح هذه الأيام .. خصما علي مبادئ الإخوة الحقة بين أبناء الشعبين والتي لو سارت علي نهجها الصحيح، لانطلق شعبينا نحو علاقات متكافئة نزيهة تعود بالرفاه والمنعة للشعبين.
فلتكن مباراة السبت بين الهلال السوداني والاهلي المصري عنوانا للمحبة بين الشعبين.
نبارك للمنتصر فيها وننمي روح المهزوم بالجاهرية للقاءات القادمة والقدرة على الفوز مستقبلاً متحلين بروح الاخاء والود .
ولنجعلها انطلاقا لمبادراة يطلقعا الحكماء في وادي النيل تأكيد المعاني السامية بين الشعبين، اغلاقا لأبواب الفتن وما يفرق بين شعبينا.
ونحن ندعو الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي في البلدين…إلى التعاطي بروح المحبة مع الحدث بين بلدينا الشقيقتين وقطع الطريق أمام كل عناصر تحاول تعكير صفو هذه العلاقة.
وفي ختام البيان اصدره توقيع لكافة المثقفين المصريين والسودانيين بضرورة التوقيع، ونال بعدها بساعات صد كبير من كافة الفئات.
وجاء ابرز الموقعين كالآتي:-
١- د. عثمان البشرى المهدي
٢- خليل منون باحث في الشأن الافريقي
٣- خالد محمود صحفي
٣- مروة كامل
٤- فايز السليك صحفي
٥- محمد امين الأمين المساعد لحزب التحالف الشعبي الاشتراكي
٦- وائل جمال صحفي
٧- د. خضر الخوض باحث انثربولوجيا
٨- عمرو احمد مهندس
٩- سمير حسني سفير بالمعاش
١٠- عادل مليجي معاش
١١- محمود الشربيني كاتب صحفي
١٢- وائل محمد الحسن الحسين صحفي
١٣- د. علي شوشان طبيب نفسي
١٤- على قناوي مهندس زراعي
١٥- جمال ابو عليو صحفي
١٦- محمد اسماعيل صحفي
١٧- محمد عبد الحليم امين امانه الزراعه حزب التجمع
١٨- فاروق رحمه مهندس مدني
١٩- سيد صابر قاص
٢٠- نجيب نور الدين صحفي
٢١- د. اماني الطويل مديرة البرنامج الافريقي بمركز الأهرام
٢٢- فتحي العرضي رجل اعمال
٢٣- صديق انصاري مثقف سوداني
٢٤- عمرو حسني شاعر
٢٥- طارق العمري مدير مالي
٢٦- محمد عبد الحكيم استشاري تعاوني
٢٧- سامح وهيب مواطن مصري
٢٨- باسم كامل مهندس
٢٩- احمد يونس صحفي
٣٠- حسن غزال مؤسس مشروع وحدة وادي النيل
٣١- نجوى السودة صحفية ومترجمه
٣٢- نهال عبد العزيز محاسبة
٣٣- اسماء فتحي صحفية
٣٤- شريف شلنده محام بالنقض
٣٥- ابراهيم داود
٣٦- محمد فوزي مرشد سياحي
٣٧- وفاء عشري باحثه
٣٨- محمد فتحي
٣٩ – اشرف العبد مهندس
٤٠- كريمه الحفناوي صيدلانية وكاتبه
٤١- عاصم عمر طالب وعضو حزب المؤتمر
٤٢- نجوى المشد استاذ متفرغ
٤٣- اشرف نسيم مترجم
٤٤- راغب كراوية مواطن مصري
٤٥- تهاني لاشين باحثه في التراث
٤٦- يحي فلاش نقيب الصحفيين الاسبق
٤٧- إسماعيل السعداوي مهندس وباحث مصريات
٤٨- ياسر الزيات صحفي
٤٩- سعيد ناجي فرحا مواطن مصري
٥٠- د. سلوى العنتري مواطنه مصريه
٥١- ا. محمد نور الدين باحث اقتصاد ومواطن مصري
٥٢- محمود كامل صحفي وعضو مجلس نقابة الصحفيين
٥٣- سليمان شفيق باحث وصحفي
٥٤- د. شفيق الجزار طبيب
٥٥- شيماء ابو الخير صحفيه وحقوقيه
٥٦- مجدي حلمي صحفي
٥٧- د. حازم الرفاعي طبيب
٥٨- محسن البهنسي محامي بالنقض
٥٩- زين العابدين ابو ريته حقوقي سوداني
٦٠- وليد الشيخ صحفي
٦١-د. وحيد الزيات جراح وخبير مكافحة العدوى
٦٢- عمر موسى مدرس
٦٣-بهاء الدين حسني مخرج وممثل
٦٤- اسماء فتحي صحفية
٦٥- جمال عزب مهندس
٦٦- حسن وهبه فنان تشكيلي
٦٧- شريف الهلالي ناشط وباحث حقوقي
٦٨- د . علي الشريف سفير
٦٩- د. صلاح الأمين خبير منظمات دوليه
٧٠- محمد شمس عبد الباقي مهندس
٧١- ايمان عوف صحفيه
٧٢- عبد السميع الدرديري صحفي
٧٣- نحاس راضي صحفي
٧٤- محمود خيرالله صحفي
٧٥- نجوى طنطاوي صحفية
٧٦- صوفيا هباني اقتصادية
٧٧- عبدالعزيز رجل صحفي
٧٨- محمد اشرف احمد مهندس استشاري
٧٩- شريف الهلالي ناشط وباحث حقوقي
٨٠- ممدوح رمضان سعدي منظمات مجتمع مدني
٨١- سارة أبو زيد اخصائي صحة نفسية
٨٢- صفوت عبد العظيم صحفي
٨٣- كريم نصر الدين بخيت امين حزب الأحرار الاشتراكيين
٨٤- شفيق شعبان محامي
٨٥- هشام فؤاد صحفي
٨٦- انس دنقل
٨٧- نصر القوصي صحفي
٨٨- د. يحي شرباش طبيب
٨٩- عمر الحسيني مدير تسويق
٩٠ – محمود العادلي
٩١- محمد الطيب
٩٢- احمد سليمان
٩٣- نجم عباس محامي
٩٤- عصام الاحمر
٩٥- احمد ابو صالح صحفي
٩٦- هشام هجرسي محاسب
٩٧- سمير جمعه
٩٨- حازم احمد الرفاعي
