تحالف بقيادة أكوا باور ويضم حسن علام القابضة يوقع اتفاقية مشروع طاقة رياح في مصر باستثمار 1.5 مليار دولار
كتب – هاني رجب
وقعت اليومَ أكوا باور، المطور والمستثمر والمشغل السعودي الرائد في قطاع توليد الطاقة والمياه المحلاة ومحطات الهيدروجين الخضراء عالمياً، اتفاقيات مشروع تطوير وبناء مشروع لطاقة الرياح بسعة إنتاحية تصل إلى 1.1 جيجاواط في مصر، وباستثمار يصل إلى 1.5 مليار دولار أمريكي.
جرت مراسم توقيع الاتفاقية في العاصمة القاهرة بمقر هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، وبحضور وتشريف كل من السيد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة في جمهورية مصر العربية، ومعالي المهندس خالد بن عبد العزيز الفالح وزير الاستثمار السعودي، ومعالي الوزير ماجد بن عبدالله القصبي وزير التجارة السعودي، ومعالي عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء السعودي لشؤون مجلس الشورى، ومعالي الدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، والمستشار محمد أحمد عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والسيد المهندس أسامة عسران نائب وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، والسيد المهندس جابر دسوقى مصطفى رئيس الشركة القابضة لكهرباء مصر، والسيد المستشار د. أمجد سعيد مستشار الوزير، والسيدة المهندسة صباح مشالى رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء، والسيد الدكتور محمد الخياط الرئيس التنفيذى لهيئة الطاقة الجديدة والمتجددة، والأستاذ محمد بن عبدالله أبونيان، رئيس مجلس إدارة أكوا باور.
بموجب الاتفاقية، سيعمل تحالف بقيادة أكوا باور ويضم حسن علام القابضة خلال مرحلة تطوير المشروع على استكمال دراسات الموقع، وتأمين تمويل المشروع الذي سيقع بمنطقتي خليج السويس وجبل الزيت، وسيكون المشروع الأكبر من نوعه لإنتاج الطاقة من الرياح في منطقة الشرق الأوسط، ومن أكبر مشروعات طاقة الرياح البرية في العالم. وسيتم تصميم المشروع لاستخدام أحدث تقنيات توربينات الرياح التي يصل ارتفاع الريشات الخاصة بها لنحو 220 متراً، لتكون الأعلى ارتفاعاً في منطقة خليج السويس، ما يساعد على استخدام الأراضي المخصصة للمشروع على أعلى مستوى من الكفاءة.
عند اكتماله، سيخفض المشروع 2.4 مليون طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً، وسيوفر الكهرباء لنحو 1,080,000 وحدة سكنية.
“
إن هذا المشروع العملاق فى مجال إنتاج الكهرباء من طاقة الرياح يأتى في إطار الاستراتيجية التى تبنتها الحكومة المصرية لتنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية والاستفادة من ثروات مصر الطبيعية وبخاصة مصادر الطاقة الجديدة والمتجددة التي تتضمن تعظيم مشاركة الطاقة المتجددة. وجدير بالذكر أن وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة تخطو خطوات جادة فى سبيل تحديث استراتيجية الطاقة وذلك في ضوء المتغيرات التى يشهدها العالم أجمع التى تهدف إلى زيادة مشاركة الطاقة المتجددة فى مزيج القدرات الكهربائية لتصل إلى أكثر من 42٪ عام 2035.
السيد الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة
„
وفى ضوء استعداد مصر لاستضافة مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ الذي يعد أهم محفل دولي لمناقشة جهود الدول للتحول نحو الاقتصاد الأخضر، أضاف سيادته أن هذا المشروع يؤكد بما لايدع مجالاً للشك على حرص مصر على المضى قدماً في التوسع في مصادر الطاقة المتجددة وتقليل الانبعاثات الناتجة من توليد الطاقة من المصادر التقليدية.
وأوضح سيادته أيضاً أن هذا المشروع يعد ضمن سياسة الدولة المصرية لزيادة مشاركة القطاع الخاص في تنفيذ المشروعات وضخ المزيد من الاستثمارات من خلال تشجيع الشركات العالمية والعربية والمحلية على الدخول في مجال الاستثمارات الخاصة بمشروعات الطاقة الخضراء في مصر.
“
الأستاذ محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور
يشرفنا أن نساهم في تعزيز العلاقات بين المملكة العربية السعودية وجمهورية مصر العربية من خلال هذا المشروع الرائد. ونعرب عن خالص امتناننا لقادة البلدين لثقتهم في أكوا باور وقدرتها على تحقيق تطلعات الحكومة المصرية الطموحة في قطاع الطاقة المتجددة.
الأستاذ محمد أبونيان، رئيس مجلس إدارة شركة أكوا باور
„
وأضاف أبونيان: “مع وضع التنمية المستدامة على رأس أولويات البلدين، تأتي أهمية الشراكة بين القطاعين الحكومي والخاص في رفع كفاءة البنية التحتية التي تدعمها مصادر الطاقة المتجددة. في هذا الإطار، يؤكد هذا المشروع التزام أكوا باور بالمساهمة في تحقيق مستقبل أكثر حفاظاً على البيئة ومواصلة دعم شركة أكوا باور لجهود الدول والحكومات في قضية تغير المناخ، رغم التقلبات والتحديات الاقتصادية العالمية، متطلعين في الوقت ذاته إلى العمل مع شركائنا من أجل مستقبل أفضل لأجيالنا الحاضرة والمستقبلية”.
“
يمثل المشروع علامة فارقة وهامة في خطط مصر للتخلص من البصمة الكربونية بقطاع الطاقة، وتحقيق أهدافه في إطار المساهمات الفعالة فى جهود الدولة المصرية نحو تحقيق الاهداف القومية. نفخر بأن نكون جزءاً من هذا المشروع الرائد ونتطلع إلى تعاون مثمر.